ثمانية عشر شهيدًا في داريا حصيلة الاسبوع المنصرم

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 66 – الأحد 26-5-2013
احتدام المعارك على جبهة الفصول، والجيش الحر يدمر ثلاث دبابات
4
سقط الأسبوع الماضي ثمانية عشر شهيدًا نتيجة الاشتباكات المستمرة في مدينة داريا، في حين أعلن الجيش الحر تدمير ثلاث دبابات وإعطاب ست دبابات أخرى وعربة BMP على الجبهتين الغربية والجنوبية في المدينة.
حيث حشدت قوات النظام قواتها على الجبهتين الجنوبية والغربية، بالإضافة لتوافد تعزيزات عسكرية في صباح كل يوم من مطار المزة العسكري عبر المدخل الشرقي للمدينة، كما شهدت المدينة تحليقًا للطيران المروحي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف من الحواجز والثكنات العسكرية المجاورة؛ وبحسب مراسل عنب فإن قوات الأسد تحشد كل يوم قرابة أربعة دبابات وأربعة مدرعات، وقرابة عشر سيارات مثبت عليها رشاشات، بالإضافة لعدد كبير من سيارات الإسعاف وعربات ال BMP وحافلات ناقلات للجنود، في حين تخرج مساء كل يوم، لتتمركز معظمها قرب الحاجز الشرقي (حاجز الصبارة) ويعود القسم الآخر منها إلى مطار مزة العسكري.

من جانبه تمكن الجيش الحر خلال الأسبوع المنصرم، من تدمير ثلاث دبابات وإعطاب خمس دبابات أخرى بالإضافة إلى عربة BMP في اشتباكات على الجبهة الغربية (جبهة الفصول) بحسب المكتب الإعلامي للواء شهداء الإسلام، حيث احتدمت شدة تلك الاشتباكات على جبهة الفصول يومي الثلاثاء والأربعاء 20/21 أيار، فيما أعطب مقاتلو الحر يوم السبت 18 أيار دبابة على الجبهة الجنوبية؛ في حين تمكنت مجموعة من قوات النظام يوم الجمعة 24 أيار من التقدم على الجبهة الغربية، واحتلال أحد المواقع التي كانت تقع تحت سيطرة الجيش الحر.
على صعيد آخر استقبل المشفى الميداني 90 مصابًا بين مدنيين جراء القصف العنيف وأفراد الجيش الحر نتيجًة للاشتباكات خلال الأسبوع.
وأجرى الأطباء في المشفى 25 عملية جراحية، معظمها فتح بطن لاستخراج الرصاص والشظايا حسب أحد أعضاء الكادر الطبي.

كما تشهد المدينة نقصًا في الغذاء نتيجة الحصار المطبق عليها، إذ يتناول المتواجدون في المدينة -من مدنين وعسكريين- منتوجات المحاصيل التي زُرعت فيها، وقال أحد أعضاء المجلس المحلي أن ( اليقطين) هو الطعام الأكثر توفرًا في المدينة الآن، بالإضافة إلى الفلافل والزعتر والبقول والمعلبات المتوافرة في المنازل، كما يستخدمون مياه الآبار للشرب وتلبيةً لمتطلباتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة