لاجئ حمصي يسلم 150 ألف يورو وجدها للشرطة الألمانية

اللاجئ السوري مهند (وسائل إعلام ألمانية)

camera iconاللاجئ السوري مهند (وسائل إعلام ألمانية)

tag icon ع ع ع

ضجت وسائل الإعلام الألمانية مساء الثلاثاء 28 حزيران، بتسليم لاجئ سوري مبلغًا ماليًا إلى الشرطة الألمانية، عقب العثور عليه في إحدى الخزائن المستعملة.

الشرطة الألمانية ذكرت مساء أمس أن اللاجئ السوري “مهند” عثر على مبلغ مالي “ضخم” في مدينة مندن، التابعة لولاية شمال الراين فستفاليا، موضحة أن المبلغ يصل إلى 150 ألف يورو، وقد كان في خزانة ملابس حصل عليها مهند من أحد المتبرعين دون مقابل.

ووفق إفادة اللاجئ فقد عثر على 50 ألف يورو (مئة ورقة نقدية من فئة 500 يورو)، إضافة إلى دفتر ادخار برصيد يصل لقرابة 100 ألف يورو، ليسلمها إلى مكتب الأجانب.

اللاجئ السوري مهند (وسائل إعلام ألمانية)

اللاجئ السوري مهند (وسائل إعلام ألمانية)

وتحدثت الصحف الألمانية عن مهند (25 عامًا)، وهو من مواليد الحولة في ريف حمص، وقالت إنه يتعلم حاليًا اللغة الألمانية، وينوي دراسة الماجستير في ألمانيا، بعد أن أنهى دراسته الجامعية في سوريا في مجال تكنولوجيا الاتصالات.

وبينما مازالت عائلته تعيش في سوريا، وصل مهند إلى ألمانيا في مطلع تشرين الأول الماضي، ثم انتقل للعيش في مدينة مندن، وحصل مؤخرًا على حق اللجوء.

وحول مكافأة مهند، أكدت شرطة المدينة أن اللاجئ سيحصل على نسبة 3% من قيمة ما عثر عليه من مال (حوالي 4500 يورو)، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الشرطة قولها في وقت لاحق، إنها عثرت على صاحب المال، لكنها لم تتواصل معه بعد.

وحصل مهند على لقب “بطل اليوم” في ألمانيا، باعتباره تواصل مع مكتب الهجرة في المدينة، بينما عبّرت الشرطة عن شكرها وتقديرها للشاب السوري ووصفته بـ “الأمين”.

وتكررت الأخبار في الصحف الغربية حول إعادة مبالغ مالية مفقودة من قبل السوريين في مختلف بلاد اللجوء، وبالأخص ألمانيا، وعبّر أصحاب المفقودات عن امتنانهم لصدق وأمانة اللاجئين السوريين.

لكن هذه المرة لم تكن كسابقاتها، فالمبلغ المالي لم يكن قليلًا، وهذا ما أكدته الشرطة التي قالت إن العثور على مبالغ مالية صغيرة وتسليمها يحدث عادة، لكن مثل هذا المبلغ الكبير “أمر استثنائي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة