رسميًا.. لأول مرة

لاجئون سوريون يسجلون ناديهم في دوري الدرجة الأخيرة الألماني

camera iconمن تدريبات نادي قاسيون في مدينة إيسين الألمانية - الجمعة 24 حزيران (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ألمانيا

حقق نادي “قاسيون” بكرة القدم إنجازًا بعد حوالي ثمانية أشهر على تأسيسه من قبل لاجئين سوريين في ألمانيا، وغدا النادي معترفًا به رسميًا، إذ ينتظر أول مشاركة له في دوري الدرجة الأخيرة في ألمانيا “kreis liga c”.

ويدير النادي السوري أحمد المصري، الذي لجأ إلى ألمانيا مؤخرًا، وقال لعنب بلدي إن ناديه أصبح رسميًا فريقًا ثانيًا لنادي “bva altenessen” الألماني، منتصف حزيران الجاري، موضحًا “قدمنا أوراق اللاعبين للاتحاد الرياضي الألماني وننتظر حاليًا وصول هوياتهم”.

الدوري يبدأ آب المقبل

ما إن تصل هويات اللاعبين حتى يصبح نادي “قاسيون” رسميًا ضمن فرق دوري الدرجة الأخيرة الألماني “kreis liga c”، والذي سينطلق خلال آب المقبل على مستوى مدينة إيسين، واعتبر المصري أن هذه الخطوة إنجاز للنادي، مردفًا “بما أننا فريق جديد فيجب أن نبدأ من الصفر وسنسعى للحصول على الدوري لنرتفع درجة وتزداد الميزات التي يمكننا الاستفادة منها”.

يتكفل نادي “bva altenessen” بالتدريبات بشكل كامل، وبحسب المصري، سيحصل لاعبو ناديه “قاسيون” على لباس جديد، كما سيتمرنون أسبوعيًا مستفيدين من ملاعب النادي الألماني ومستلزمات تدريبه.

15 لاعبًا يضمهم نادي “قاسيون” حاليًا، وأوضح مدير النادي أنه سيسجل أربعة لاعبين آخرين خلال فترة أقصاها عشرون يومًا، ليكونوا ضمن التشكيلة، مشيرًا إلى أنه يسعى لتسجيل فريق مستقل آخر ضمن درجة “kreis liga a”، بينما ينتظر المصري الذي سيكون مدربًا ولاعبًا، أن يخضع لدورات تدريبية يرعاها النادي الألماني، على حد وصفه.

جميع لاعبي “قاسيون”  سوريون باستثناء اللاعب محمد البنّا، وهو لبناني الأصل، وكان المصري تحدث في وقت سابق لعنب بلدي، مشيرًا إلى أن الحاج أديب ماردينلي، وهو لبناني الأصل وحكم سابق في ألمانيا، ساعد النادي في بداية تأسيسه، من خلال تأمين صالة رياضية لجمع اللاعبين.

وجمع الفريق مبالغ من اللاعبين في بداياته، اشتروا فيها مستلزمات التدريب الأساسية، إضافة إلى قمصانٍ موحدة للمباريات الودية، وبتسجيله رسميًا في الوقت الراهن، يستطيع أعضاء النادي، إنشاء فرق رديفة وضم لاعبين من فئات عمرية مختلفة.

وتعتبر الخطوة هي الأولى من نوعها والتي حققها لاجئون سوريون خارج حدود وطنهم، من بين محاولات عديدة لفرق رياضية أسست في عدة دول أوروبية.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة