"بعيدًا عن هنا"

أطفال من سوريا وبريطانيا يتسابقون في القصص الإبداعية

camera iconحفل تكريم الأطفال في مدرسة لحن الحياة في دوما - 4 حزيران 2016

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

“حلم طفل، غير منتمٍ، من تحت الركام تنبت الزهرة، قصة لجوء” جميعها عناوين قصص لأطفال، شاركت في مسابقة الكتابة الإبداعية لعام 2016، تحت عنوان “بعيدًا عن هنا”، والتي نظّمها كل من “شبكة حراس الطفولة” ومؤسسة “Tower Hamlets” للخدمة المكتبية للمدارس في بريطانيا.

وتحتضن “Tower Hamlets” حفلًا تكريميًا للأطفال الثلاثة الأوائل الذين فازوا بالمسابقة الثلاثاء، 14 حزيران الجاري، بينما كرّمت “شبكة حراس الطفولة” الأطفال الثلاثة الفائزين، خلال حفل اختام العام الدراسي لمدرسة “لحن الحياة” في مدينة دوما، 4 حزيران الجاري، والتي تشرف عليها الشبكة في الغوطة الشرقية.

الأطفال المشاركون من سوريا وبريطانيا، قُسّموا إلى فئتين عمريتين، الأولى بين 9 و 11 عامًا، والثانية بين 11 و 13 عامًا، وكان معظم المشاركين في بريطانيا من بنغلادش والصومال والصين، إضافة لبعض العرب، شاركوا من حوالي 20 مدرسة هناك، بينما شارك أطفال سوريا من مدارس حرستا ودوما ومسرابا، وضمت المسابقة مشاركة واحدة من لبنان.

عضو الهيئة الإدارية في “شبكة حراس”، باسم شعبان، قال لعنب بلدي إن مشاركات المدارس السورية ضمت 41 نصًا، من أصل 125 مشاركة، قيمتها لجنة من “حراس”، وتضم أشخاصًا يتحدثون اللغتين العربية والإنكليزية بشكل جيد.

وأوضح شعبان أن المسابقة نُظّمت “لكي يعبّر الأطفال عن مشاعرهم وأفكارهم وأحلامهم حول العالم الذي خسروه سواء كان عالمهم المكاني الملموس أو عالمهم الداخلي وما تغير فيه”، مشيرًا إلى أنه “من وجهة نظرنا الموضوع مهم لأنه يعبر عن قصة نجاح لأطفالنا، رغم ظروف الحرب والحصار”.

وسيسجل الفائزان في المرتبة الأولى قصتهما صوتيًا لتنشر على شبكة الإنترنت، كما سيصدر كتيب صغير يضم القصتين الفائزتين بالمرتبة الأولى وهما “حلم طفل” و “غير منتمٍ” في تموز المقبل، بحسب شعبان.

بدأت “شبكة حراس” نشاطها في كانون الثاني 2012،  وهي منظمة متخصصة في حماية الطفل، تتعامل معه مباشرة وتستجيب للأخطار التي يتعرض لها، كمسارين أساسيين، وفق القائمين عليها، كما ترعى نشاطات وفعاليات في الداخل السوري، وتسعى لتحقيق رؤيتها بمجتمع يتمتع الأطفال فيه بطفولة آمنة وسعيدة وفق نهج يضمن حقوقهم بحسب اتفاقية حقوق الطفل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة