المثنى و”شهداء اليرموك” يتجهان لعزل مناطق غرب درعا

camera iconخريطة تظهر موقع جلين بريف درعا، (آخر تحديث للسيطرة في 22 آذار)

tag icon ع ع ع

تتوجه حركة المثنى الإسلامية إلى التمدد في ريف درعا، بعد أنباء عن توتر وصل مرحلة متقدمة مع جبهة النصرة، تزامنًا مع تحرك لواء “شهداء اليرموك” وسيطرته على بلدة تسيل، اليوم الاثنين 21 آذار.

وسيطرت حركة المثنى على بلدة عدوان، في ريف درعا الغربي، بعد إخضاع “شهداء اليرموك” بلدة تسيل لسيطرته، وطرده عناصر حركة أحرار الشام منها.

وتناقل ناشطون أنباء عن مؤازرة حركة المثنى للواء “شهداء اليرموك” في المنطقة، مشيرين إلى أنهما “يسعيان معًا لسلخ جزء كبير من حوران، وإعلانها ولاية جديدة لتنظيم “الدولة”.

مصدر مطلع اعتبر، في حديثٍ لعنب بلدي، أنه “إذا صحت الإشاعات حول مشاركة المثنى للواء شهداء اليرموك في المعركة، فهذا يعني أن بلدتي سحم الجولان، وحيط، وهما آخر معاقل جيش الفتح في المنطقة ستصبحان محاصرتان بالكامل”.

وعزا المصدر التنسيق بين المثنى واللواء إلى “التوتر الكبير بين جبهة النصرة والمثنى، ما جعل من التنسيق أفضل خطوة للهجوم الذي يعتبر فاشلًا إلا إذا نسقت مع عدو مشترك للنصرة وهو لواء شهداء اليرموك، وهنا ضاعت الجبهة وحركة أحرار الشام بين الطرفين”.

وكانت أنباء تواردت، منذ منتصف أمس الأحد، عن بدء لواء شهداء اليرموك مع حركة المثنى، لمعركة وصفت بـ “الكبيرة”، ضد جيش الفتح المتمثل بجبهة النصرة وأحرار الشام، في ريف درعا الغربي.

وسيطر لواء شهداء اليرموك، على بلدة تسيل بعد اقتحامها صباح اليوم، وأذاع في مساجدها أنه “جاء لتخليص المسلمين من المرتدين”، مردفًا أن أهل البلدة “آمنون وعليهم عدم مساعدة عناصر الفصائل التي تحاربنا”.

وينتشر لواء شهداء اليرموك في قرى وبلدات الشجرة، جملة، نافعة، عين ذكر، كويا، بيت آره، و بعض القرى الصغيرة في المنطقة، ومؤخرًا تسيل، ما يمكنه من التقدم إلى سحم الجولان ومناطق أخرى، بينما تسيطر حركة المثنى بشكل أساسي على بلدتي الشيخ سعد وجلين واليوم ضمت لها بلدة عدوان.

وإن تقدم قوات الفصيلين إلى بلدة سحم الجولان التي باتت بين فكيهما، ثم إلى بلدة حيط، سيتمكنان من سلخ جزء مهم من ريف درعا الغربي، وضمه إلى مناطق سيطرتهما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة