“أوكسفام” تكرم الناشطة السورية مجد شربجي

tag icon ع ع ع

كرمت منظمة أوكسفام العالمية الناشطة السورية مجد شربجي، تزامنًا مع عيد المرأة العالمي، اليوم الثلاثاء 8 آذار.

الجائزة المسماة “تصحيح الأخطاء RIGHT THE WRONG”، تقدم لنساء بذلن جهودًا استثنائية لإنجاز تغيير، ووضع بصمة على حياة الناس في ظل الفقر.

وقدمت الجائزة لمجد لأنها “وقفت بشجاعة مع حقوق النساء اللاجئات المتأثرات بالحرب في سوريا، ولاستخدامها تأثيرها لإيصال أصوات السوريين”، بحسب بيان “أوكسفام”.

تسلمت مجد الجائزة في البيت السويدي في واشنطن بحضور عددٍ من الشخصيات الفاعلة في مجال المجتمع المدني وأعضاء من الكونغرس، كما كرمت المنظمة الصوماليتين فرتوون عدن وابنتها إلواد علمان على نشاطهما في مكافحة العنف ضد النساء في بلدهما.

تكتب مجد في جريدة عنب بلدي وهي عضو في الهيئة العامة للمؤسسة، وتعمل على تمكين النساء وتعليم الأطفال في لبنان، باعتبارها مديرة العلاقات العامة في منظمة “بصمات من أجل التنمية”.

وقدمت شربجي الجائزة خلال حفل التكريم إلى الثورة السورية، وقالت خلال كلمتها في الحفل “أقدم هذه الجائزة للثورة السورية.. فهي السيدة الأولى التي تستحق هذا التكريم، وللمرأة السورية التي ضحت وقدمت الكثير لتعيش في بلد حر وكريم، والتي لا تكفيها كل أيام السنة لتكون لها عيدًا، تكريمًا لتضحياتها ونضالها”.

وأضافت “من الصعب اختصار معاناة شعب منذ أكثر من خمس سنوات في خمس دقائق… وهو يعاني كل ما يعانيه لأنه طالب بحريته و كرامته ظنًا أنه يعيش في القرن الواحد والعشرين، قرن حقوق الإنسان”، منتقدةً دور المجتمع الدولي تجاه ما يحصل في سوريا بقولها “من الصعب شرح الصمت الدولي والتخاذل العالمي أمام جرائم النظام السوري بحق المدنيين والأطفال والنساء”.

تأسست منظمة أوكسفام عام 1942، وتعمل في أكثر من 90 دولة مع منظمات محلية شريكة، من أجل التوصل إلى حلول دائمة للفقر، وتنفذ حملات للتغيير الإيجابي ولرفع الوعي، متبنية مواقف منحازة للشعوب الفقيرة في المحافل الدولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة