“الدولة” تمهل النصرة 24 ساعة وإلا: نقتل الأسرى ونعلن الحرب

camera iconتعبيرية من الإنترنت

tag icon ع ع ع

نشر المغرد السوري المقرب من الحركات الجهادية، مزمجر الشام، عبرحسابه في موقع تويتر، مساء الجمعة 4 كانون الأول، شروطًا وضعها تنظيم “الدولة الإسلامية” لإطلاق سراح أسرى جبهة النصرة لديه في القلمون الغربي.

الوثيقة تضمنت بنودًا أولها ألا يخرج أي أسير حتى يتبرأ من راية جبهة النصرة ويبايع الخليفة أو يعتزل الطرفين، إضافةً إلى ضرورة إفراج النصرة عن أسرى التنظيم لديها في الوادي وسرغايا ومحاسبة من اقتحم منازلهم أمام الناس كما يقرر أهل الشرع.

واشترطت الوثيقة إعادة السلاح إلى التنظيم، بينما لا يجبر الأخير على إعادة ما استولى عليه من سلاح مستندًا إلى “حكم أبي بكر الصديق رضي الله عنه”.

البندان الرابع والخامس أشارا إلى ضرورة إصلاح “كل شيء داخل منازل عناصر الدولة، ودفع تكاليف علاج الإخوة الذين أصيبوا برصاص عناصر جبهة النصرة”.

ولفتت الوثيقة إلى أن تبرأ جبهتي سرغايا والوادي من راية جبهة النصرة يعفيهم من رد “ما خربوه”، ودعت جميع أفراد النصرة إلى سماع وجهة نظر “الدولة الإسلامية” في قتالها للفصائل حتى يتسنى لهم معرفة المحق من المبطل”.

واشترطت أن يأتي عناصر النصرة إلى مقر “الدولة الإسلامية” من غير سلاح “ويعطون الأمان، وفي حال رفضت النصرة الشروط سيقتل الأسرى وتعلن الحرب بين الجبهة والأحرار والدولة”، ومنحت مهلة لتنفيذ الشروط خلال 24 ساعة بدأت من عصر أمس الجمعة.

وقتل التنظيم أحد القادة الميدانيين في جبهة النصرة ويدعى اسماعيل مظفر في سرغايا، الاثنين 30 تشرين الثاني الماضي، في حين لا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين في القلمون الغربي، بعد هجوم التنظيم على أحد مقرات النصرة في وادي موسى، الخميس الماضي.

ينتشر مقاتلو التنظيم في القلمون الغربي ضمن جرود فليطة وبريتال وقارة ورأس بعلبك، كما يتوزع عناصر جبهة النصرة ضمن غرفة عمليات جيش الفتح في القلمون مع عدد من الفصائل في جرود عرسال الحدودية مع لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة