“الإدارة الذاتية” تعيد 12 طفلًا إيزيديًا إلى العراق

AFP

camera iconفتيات أيزيديات قرب قرية الباغوز في شرق سوريا بعد إفلاتهم من قبضة تنظيم "الدولة"- شباط 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعادت “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا 12 طفلًا إيزيديًا، آباؤهم مقاتلون في تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى أمهاتهم في العراق.

وقالت مسؤولة “هيئة المرأة” في “الإدارة الذاتية”، زينب صاروخان، إن “12 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، وكلهم أبناء إيزيديات من آباء جهاديين في تنظيم (الدولة الإسلامية)، تم تسليمهم لأمهاتهم”.

وأوضحت المسؤولة في تصريح لوكالة “فرانس برس” اليوم، السبت 6 من آذار، أن هذه المرة الأولى التي تسلم فيها “الإدارة الذاتية” أطفالًا لنساء إيزيديات، مشيرة إلى أن تاريخ التسليم هو 4 من آذار الحالي.

وأضافت أن من واجب “السلطات الكردية في سوريا أن تحافظ على هؤلاء الأطفال إلى أن تطالب أمهاتهم باستعادتهم”، ولا يزال عدد كبير من الإيزيديات اللواتي خطفهنّ التنظيم في عداد المفقودين.

وكان مدير “مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين العراقيين”، حسين قايدي، أعلن، في تشرين الثاني 2020، أن نحو ثلاثة آلاف إيزيدي لا يزالون مختطفين منذ ستة أعوام من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي نفذ هجومًا في مناطقهم.

وقال قايدي، إن المجموع الكلي للمختطفين والمختطفات بلغ ستة آلاف و417 مختطفًا وقعوا بيد تنظيم “الدولة” منذ مطلع آب 2014، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية حينها.

وأضاف قايدي أن أحدث حصيلة لعدد الإيزيديين الناجين والناجيات من تنظيم “الدولة” بلغ حتى الآن ثلاثة آلاف و542 شخصًا (1204 نساء و339 رجلًا و1999 طفلًا).

ويتعاون “البيت الإيزيدي” مع “المجلس العام للإدارة الذاتية في سنجار”، بالطرف العراقي، لتأمين وصول المختطفين المحررين إلى ذويهم.

وكان قضاء سنجار والنواحي والقرى التابعة له، تعرض لاجتياح في آب عام 2014 من قبل تنظيم “الدولة”، الذي نفذ جرائم إبادة جماعية بحق المكون الإيزيدي، كما اقتاد الفتيات الإيزيديات كسبايا وجاريات لعناصره، وهو ما صنّفته الأمم المتحدة جرائم ضد الإنسانية.

وتستمر جهود فعاليات إيزيدية بعمليات البحث عن المختطفين.

وفي 23 من آذار 2019، سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو “التنظيم” في بلدة الباغوز بريف دير الزور، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة