أغلبهم على يد النظام والروس.. “الدفاع المدني” خسر 289 متطوعًا منذ تأسيسه

camera iconالدفاع المدني في ناحية جنديرس، ريف حلب الشمالي، 14 شباط (الدفاع المدني في حلب)

tag icon ع ع ع

قال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) اليوم، الاثنين 1 من آذار، إنه فقد 289 متطوعًا منذ تأسيسه في سوريا، أغلبهم كانوا ضحايا لهجمات جوية من النظام وروسيا في أثناء أداء واجبهم الإنساني.

وجاءت إحصائية قتلى متطوعي “الدفاع المدني” تزامنًا مع “اليوم العالمي للدفاع المدني” 2021، حسبما نشر عبر حسابه في “فيس بوك“.

بدأ “الدفاع المدني” عمله في سوريا أواخر 2012، عبر فرق من المتطوعين على مستوى القاعدة الشعبية في مختلف المدن السورية.

وتجمعوا تحت هدف الاستجابة للمناطق التي قُصفت من قبل النظام، وبسبب سحب الخدمات الحكومية الأساسية مثل الإطفاء والرعاية الصحية، حسب “موقعهم الرسمي“.

يصل عدد متطوعي “الدفاع المدني” حاليًا إلى 3000 متطوع ومتطوعة، من أصحاب مهن مختلفة (الخبازون والخياطون والصيادلة ورجال الإطفاء والمهندسون).

واتخذ “الدفاع” شعاره من القرآن (الآية رقم 32- سورة المائدة) “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”، ويؤمنون بأنه لا سلام مستدامًا في سوريا “دون مساءلة وعدالة”.

خضع متطوعو “الدفاع” لدورات تدريب وتأهيل على مر السنوات، إذ كانت خبرتهم ومعداتهم في 2012 متواضعة.

في 2013، تلقوا تدريبًا مهنيًا مختصًا حول تقنيات الإنقاذ والبحث الحضري في المناطق المأهولة بالسكان.

في عام 2015، تلقوا تدريبًا حول آلية التعرف على الضحايا باستخدام الكاميرات، وإزالة الأنقاض عبر الأدوات الثقيلة، ورفع السقوف باستخدام الأكياس الهوائية، كما تضمنت الدورة تدريبًا طبيًا أكثر تخصصًا لأول المستجيبين.

أجرى متطوعو “الدفاع” المدربون في 2016 دورات في الداخل السوري.

وبحسب موقعهم الرسمي، أنقذوا حياة أكثر من 115 ألف شخص عبر عمليات البحث والإنقاذ خلال السنوات الماضية.

اقرأ أيضًا: ما  المرجعية الناظمة لعمل” الدفاع المدني السوري” على الأرض؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة