بعد الإفراج عن راعيَين.. إسرائيل تعتقل راعيًا سوريًا قرب السياج الحدودي

camera iconعنصر من قوات النظام السوري، القنيطرة، 12 حزيران 2020 (القنيطرة اليوم)

tag icon ع ع ع

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي راعيًا سوريًا في محافظة القنيطرة، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين سوريا وإسرائيل.

وذكرت قناة “الفضائية السورية” الرسمية اليوم، الاثنين 1 من آذار، أن قوات إسرائيلية اعتقلت محمد جاسم المحمد (17 عامًا)، من أبناء قرية العشرة في حرش كودنة، بالقرب من السياج الحدودي جنوبي القنيطرة، خلال عمله في الرعي.

واعتقلت إسرائيل، في شباط الماضي، راعيَين سوريَّين، أحدهما خلال اقترابه من أحد المراصد الإسرائيلية المطلة على بلدة جباتا وحرش الشحار، بريف القنيطرة الشمالي.

والثاني في بلدة بريقة قرب تل عكاشة، إلا أن إسرائيل أعادته إلى داخل الأراضي السورية، بتسليمه للنظام السوري عبر قوات الأمم المتحدة عند معبر “القنيطرة”.

كما أفرجت إسرائيل، في شباط الماضي، عن الراعيَين السوريَّين محمد أحمد حسين وطارق غصاب العبيدان من محافظة القنيطرة من سجونها بعد اعتقالهما بالقرب من الحدود، مقابل استعادة امرأة إسرائيلية بعد عبورها إلى سوريا، في إطار وساطة روسية.

وقال موقع “Walla” الإسرائيلي، إنه منذ عبور الفتاة الحدود في الأسابيع الماضية، زاد الجيش الإسرائيلي من مستوى حساسيته تجاه الرعاة في منطقة “الخط الأزرق”، وقدرت مصادر أمنية أن “اعتقال الراعيَين السوريَّين تم ليكونا بمثابة ورقة مساومة للمفاوضات المستقبلية”.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.

وتشهد الحدود السورية مع إسرائيل توترًا بين الحين والآخر نتيجة انتشار نقاط عسكرية وقواعد تابعة للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، وألقت إسرائيل عدة مرات مناشير تحذر فيها الرعاة من الاقتراب من الحدود ومن ارتباطهم بـ”حزب الله”.

وحدد موقع “إيران وير” بالعربي 51 نقطة عسكرية (موقع عسكري) توجد فيها الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” بالمنطقة الجنوبية لسوريا، التي تضم خمس محافظات هي دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، والسويداء، درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة