“زراعة دمشق” تدعو إلى استمرار تصدير الخضار من سوريا

camera iconسوق الهال في دمشق (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

دعت “غرفة زراعة دمشق” إلى تشجيع تصدير الخضار من الأسواق السورية.

وقال مدير الغرفة، عمر الشالط، الخميس 25 من شباط، إنه لا يجوز إيقاف تصدير الخضار من سوريا، معللًا ذلك بأن “الفلاح سيُحسن إنتاجه نوعيته إذا عرف بوجود تصدير، ويتفق مع المصدّرين”، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

أما السبب الثاني، بحسب الشالط، فهو أن المصدّر يستطيع أن ينشئ عقودًا مع المستوردين، معتبرًا أن من الخطأ بعد التعرف إلى الأسواق و”تثبيت الأقدام فيها” إيقاف التصدير إليها.

ووفقًا للشالط، تجاوزت كمية الرمّان المُصدرة للموسم الماضي 1972 طنًا، والتفاح 425 طنًا، وزيت الزيتون 446 طنًا، ومثلها من الزيتون.

وبينما تدعو حكومة النظام إلى تشجيع التصدير وتدافع عنه، يعاني المواطن السوري من صعوبة شراء المواد الغذائية الأساسية، ومنها الخضار، نظرًا إلى ارتفاع أسعارها.

ورصدت عنب بلدي مطلع الأسبوع الحالي ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق السورية، بالتزامن مع تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.

وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات، وصل سعر صرف الدولار أمس، الخميس، إلى 3600 ليرة للمبيع، و3555 للشراء.

ووصل سعر كيلو البندورة إلى 1000 ليرة، وكيلو البطاطا إلى 700 ليرة، وباقة البقدونس أو السبانخ أو الكزبرة إلى 250 ليرة سورية، وكيلو البرتقال إلى 900 ليرة سورية.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، وعقب طرح مصرف سوريا المركزي فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، قال أمين سر حماية المستهلك في دمشق، عبد الرزاق حبزة، إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بين 7 و8% في الأيام التالية لطرح الفئة الجديدة، موضحًا أنه “لا يوجد ضبط للأسعار في الوقت الحالي بسبب عدم إمكانية الرقابة”.

واحتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي وفق مجلة “إيكونوميست” البريطانية، بحسب تقرير صدر أمس، الخميس.

ويعاني 12.4 مليون شخص في سوريا، أي حوالي 60% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي، في “أسوأ” حالة أمن غذائي شهدتها سوريا على الإطلاق، بحسب تقرير لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، في 11 من شباط الحالي.

وفي 22 من كانون الأول 2020، قالت لجنة تجار ومصدّري الخصار والفواكه في دمشق، إن ما بين 30 و40 برادًا محمّلًا بالخضار والفواكه تغادر بشكل يومي معبر “البوكمال” باتجاه العراق.

وبحسب ما أوضحته اللجنة، تكون حمولة البرادات المتجهة إلى العراق عبارة عن نوعين من الخضار أو الفاكهة، أما البرادات المتجهة إلى دول الخليج فتكون محمّلة بتشكيلة متنوعة من الخضار والفاكهة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة