لصفوف معيّنة.. “التربية التركية” تعيد التعليم “وجهًا لوجه” بشكل رسمي

camera iconطلاب في مدرسة إبتدائية في تركيا (rize.meb.gov)

tag icon ع ع ع

قررت وزارة التربية التركية إعادة التعليم وجهًا لوجه لصفوف معيّنة في آذار المقبل.

وقال وزير التربية التركي، ضياء سلجوق، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأحد 21 من شباط، إن التعليم “وجهًا لوجه” سيبدأ اعتبارًا من 1 من آذار المقبل، “لطلاب الصفوف الابتدائية الأول والثاني والثالث والرابع، وطلاب الصف الثامن والثاني عشر”.

وأضاف سلجوق أن وزارة التربية أنجزت كل الاستعدادات لإجراء الامتحانات للطلاب بشكل فيزيائي، مشيرًا إلى أن تأجيل الامتحانات سيزيد من عبء الدراسة مستقبلًا، وسيعوق اكتشاف وضع الطلاب الحالي لتصميم برامج دعم مناسبة لاحتياجاتهم.

وكانت الوزارة اعتمدت التعليم عن بُعد لطلاب المدارس ودورات القيادة والدورات الأخرى، في 20 من تشرين الثاني 2020، بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.

وفي 25 من كانون الأول 2020، ألغت الوزارة امتحانات الفصل الدراسي الأول للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

عودة التعليم وجهًا لوجه في القرى

وفي 1 من شباط الحالي، حدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موعد افتتاح المدارس وجهًا لوجه بالقرى في 15 من الشهر الحالي.

وقال أردوغان، إن التحضيرات لبدء الدراسة في القرى بالنسبة لصفي الثامن الإعدادي والثاني عشر الثانوي، جارية، إضافة إلى صفوف المرحلة الابتدائية والخاصة، وستبدأ في 1 من آذار المقبل.

اقرأ أيضًا: خطة “تعويضية” لطلاب التعليم الأساسي والعالي في تركيا

وكانت وزارة التربية والتعليم التركية حددت 18 من حزيران المقبل موعد انتهاء الموسم الدراسي لعام 2020- 2021، أما عطلة الفصل الدراسي الثاني فستكون بين 12 و16 من نيسان المقبل.

والتحق نحو 685 ألف طالب سوري في المدارس التركية خلال العام الدراسي 2019- 2020.

وأمس، قال مدير الصحة في اسطنبول، كمال مميش أوغلو، إن المدينة أصبحت في وضع مستقر وجاهزة لتخفيف الإجراءات والعودة إلى الحياة اعتبارًا من بداية آذار المقبل.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في تركيا حوالي مليونين و600 ألف إصابة، توفي منها 28 ألف شخص، منذ بدء انتشار الفيروس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة