باستهداف لريف إدلب الشرقي.. قتيل من فصيل “جيش الأحرار”

camera iconقوات المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير" تستهدف تمركزات قوات النظام في بلدة النيرب شرقي إدلب - 20 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل سائق جرافة يتبع لفصيل “جيش الأحرار”، التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، على محور معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي اليوم، الخميس 18 من شباط.

وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، إن قوات النظام استهدفت بصاروخ “م.د” جرافة في أثناء عملها بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل السائق.

وأكد مصدر آخر من “جيش الأحرار”، لعنب بلدي، استهداف الجرافة ومقتل السائق.

في حين لم تعلن “الجبهة الوطنية للتحرير” رسميًا عن مقتل العنصر حتى اللحظة.

وشُكّل “جيش الأحرار”، في كانون الأول 2016، بعد تجمع عدد من الفصائل والكتائب، التي من أبرزها  “لواء التمكين”، قبل انضمامه الى “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تشارك ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” في صد محاولات تقدم قوات النظام وحليفته روسيا، في شمال غربي سوريا.

وسبق أن قُتل 11 عنصرًا من “جيش النصر”، في 11 من كانون الثاني الماضي، بعد تسلل لقوات النظام في قرية العنكاوي بريف حماة الغربي.

وقُتل سبعة من عناصر جماعة “أنصار التركستان”، في 5 من شباط الحالي، بعد استهدافهم بصاروخ حراري بقرية خربة الناقوس في سهل الغاب غربي حماة.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على وقف إطلاق النار بدأ سريانه في 6 من الشهر نفسه، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4).

وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” تستهدف قوات النظام بعد كل خرق من قبل الأخيرة لوقف إطلاق النار.

وأكد أن قوات النظام لا تتوقف عن خرق اتفاق “وقف اطلاق النار”، الساري منذ آذار 2020، سواء بالمدفعية أو بالطائرات الحربية أو المسيّرة، إضافة إلى محاولات تسلل على محاور الفصائل العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة