لافروف والمقداد يحددان أربعة مجالات لتعزيز العلاقات “تدريجيًا”

camera iconوزير الخارجية السوري، فيصل المقداد (قناة الميادين)

tag icon ع ع ع

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مخرجات اجتماع “أستانة 15” حول سوريا، الذي عُقد في مدينة سوتشي الروسية، وتعزيز العلاقات الثنائية “تدريجيًا” ضمن أربعة مجالات.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان على موقعها الرسمي مساء الأربعاء 17 من شباط، إن لافروف والمقداد تحدثا خلال اتصال هاتفي عن ضرورة المضي قدمًا في التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية السورية.

وأكد الوزيران عزمهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو ودمشق “تدريجيًا”، بما في ذلك “المساعدة الروسية في القضاء على مظاهر الإرهاب على الأراضي السورية، واستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وإعادة اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى وطنهم”.

وندد لافروف والمقداد باستمرار الوجود العسكري الأجنبي “غير القانوني” على أراضي سوريا، و”فرض عقوبات أحادية غير مشروعة”، والطرق “المسيّسة” في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، بحسب البيان.

وجدد لافروف موقف روسيا “المبدئي الداعم لاحترام غير مشروط لسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وحق السوريين في تقرير مستقبل بلدهم”، بحسب تعبيره.

البيان الختامي لـ”أستانة”

اختتمت أمس الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا وروسيا وإيران) أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، دون أن يتضمن البيان الختامي أي جديد مقارنة بالجولة السابقة.

وجاء في البيان الختامي الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.

وحددت الدول الضامنة موعد الجولة الـ16 من المحادثات في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، منتصف العام الحالي.

واستعرضت الدول الضامنة الوضع في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، وأكدت وجوب تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة من أجل الحفاظ على السلام على الأرض.

ورفضت الدول الضامنة مبادرات الحكم الذاتي “غير المشروعة”، مؤكدة استمرار التزامها بعمل اللجنة الدستورية السورية.

وانطلقت، في 16 من شباط الحالي، محادثات الجولة الـ15 من “أستانة”، بحضور نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ومبعوث الرئاسة الروسية، ألكسندر لافرينتيف، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، وسط مقاطعة أمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة