بعد عطل تقني.. فلسطينيو سوريا في لبنان يتسلّمون مستحقاتهم

tag icon ع ع ع

تسلّم فلسطينيو سوريا في لبنان المستحقات المالية الشهرية المخصصة لهم بعد تأخر بسبب عطل فني لدى البنك المحدد لهم لتسلّم رواتبهم.

ونقلت “بوابة اللاجئين الفلسطينين“، الخميس 11 من شباط، أن “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) زوّدت الصرّاف الآلي لبنك “البحر المتوسط” (المخصص لصرف رواتبهم)، بمبالغ مخصصة لفلسطينيي سوريا في لبنان بعد تأخر بسبب عطل فنّي لدى البنك.

وأفادت الرسائل النصية المُرسَلة لهم عن صرف مبلغ 200 ألف ليرة لبنانية للفرد الواحد (حوالي 25 دولارًا) كبدل طعام، ومليون و250 ألف ليرة لبنانية للعائلة (حوالي 157 دولارًا) كبدل إيجار.

وحدّدت الوكالة أعلى سقف للسحب بمبلغ مليوني ليرة لبنانية، موضحة أن يمكن سحب بقية المبلغ المالي خلال أسبوع من تاريخ صرف المعونة.

وفي صباح الخميس 11 من شباط، أصدرت “أونروا” بيانًا، أوضحت فيه وجود مشاكل تقنية لدى بنك “البحر المتوسط”، أدت إلى تأخير إرسال الرسائل النصية التي توضح تعبئة بطاقات فلسطينيي سوريا في لبنان بالمستحقات المالية.

وتعتبر المستحقات المالية التي حصل عليها اللاجئون الفلسطينيون، الأربعاء الماضي، هي مستحقاتهم المتأخرة عن شهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي.

وفي 3 من شباط  الحالي، حددت وكالة “أونروا” موعد صرف المستحقات المالية الشهرية المتأخرة لفلسطينيي سوريا في 11 من شباط الحالي.

وقالت الوكالة في بيان لها، إنها ستصرف المساعدات المخصصة لعائلات اللاجئين الفلسطينيين لشهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي ، بدءًا من 11 من الشهر الحالي.

وفي 29 من كانون الثاني الماضي، اتهم ناشطون من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان وكالة “أونروا” بالمماطلة في صرف مستحقاتهم المالية الشهرية.

ووجه الناشطون رسالة إلى مدير عام وكالة “أونروا” في لبنان، كلاوديو كوردوني، ناشدوا فيها بجملة من الإجراءات الضرورية لإنقاذ اللاجئين من الجوع في ظل تردي أوضاعهم المعيشية، نتيجة تواصل الإغلاق العام مع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.

وفي كانون الأول 2020، انتقد “تجمع اللجان الأهلية لفلسطينيي سوريا في لبنان” تقليص قيمة المعونة الشتوية التي تقدمها “أونروا”، إذ تبلغ قيمة المساعدة 25 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد.

وبحسب مسح أجرته وحدة الحماية القانونية في “أونروا”، يستفيد من المعونات المالية حوالي 27 ألف لاجئ مهجّر من سوريا، يعاني ‏93.4‏% من شبابهم من الفقر والبطالة.

ويعتمد ‏85‏% ‏من أسر فلسطينيي سوريا في لبنان على مساعدات “أونروا” كمصدر أساسي لدخلهم في لبنان.

ووفقًا لإحصائيات “أونروا”، وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان إلى حوالي 27 ألف لاجئ حتى عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة