القنيطرة.. تفخيخ مقر قبل تسليمه لـ”الفرقة الرابعة”

انتشال جثامين لعناصر قوات الأسد في ريف القنيطرة 17 كانون الأول 2018 (القنيطرة اليوم)

camera iconانتشال جثامين لعناصر قوات الأسد في ريف القنيطرة 17 كانون الأول 2018 (القنيطرة اليوم)

tag icon ع ع ع

انفجر مقر كان يتبع لـ”المخابرات الجوية” جنوب شرقي القنيطرة، نتيجة تفخيخه من قبل “المخابرات الجوية” قبل تسليمه لعناصر “الفرقة الرابعة”، لكن الانفجار لم يؤدِّ إلى إصابات.

وقال متطوع في “الفرقة الرابعة” وأحد العناصر السابقين في “الجيش الحر” الذين أجروا “تسوية” في 2018، لعنب بلدي، إن المقر الذي فجر مساء أمس، الجمعة 29 من كانون الثاني، في بلدة صيدا جنوب شرقي محافظة القنيطرة، هو أحد مقرات “المخابرات الجوية”.

وجاء أمر لـ”الجوية” بإخلاء المقر وتسليمه لعناصر “الفرقة الرابعة”، حسب المتطوع الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب منية.

لكن عناصر “الفرقة الرابعة” رصدوا دخول سيارات وزرع عبوات ناسفة في المكان، وبعد ساعة من خروج عناصر “الجوية” حدث انفجار في المقر، لكن لم يصب أي من عناصر “الفرقة” الذين بدؤوا لاحقًا بتفكيك إحدى العبوات التي لم تنفجر.

وأكدت شبكة “القنيطرة اليوم” المحلية، أن تفجيرًا استهدف إحدى نقاط  جيش النظام في بلدة صيدا بعبوة ناسفة.

بينما لم تعلّق وسائل إعلام النظام الرسمية على الحادثة.

وكانت قوات النظام تعرضت لعدة هجمات سابقة من قبل مجهولين في القنيطرة، إلا أن هذه الهجمات لا تتبناها أي جهة.

هجمات سابقة.. الفاعل مجهول

وقُتل، في 17 من كانون الثاني الحالي، الملازم أول محمد العبد الله من مرتبات شرطة محافظة القنيطرة متأثرًا بإصابة في الرأس، نتيجة وقوعه في كمين نصبه مجهولون في أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربي، إضافة إلى عنصر في ميليشيا “فوج الجولان”، بهجومين منفصلين.

كما قُتل عنصر من قوات “الدفاع الوطني” بهجوم شنه مسلحون مجهولون في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 11 من كانون الثاني الحالي.

وجاء ذلك بعد أربعة أيام من مقتل القيادي السابق في “الجيش الحر” ياسين الساري، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق ممتنة- الخوالد- رسم القبو بريف القنيطرة الأوسط، وأُصيب معه ثلاثة آخرون.

وفي 22 من كانون الأول 2020، قُتل عنصران في قوات النظام بإطلاق مجهولين النار عليهما بريف محافظة القنيطرة الأوسط.

كما هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لـ”أمن الدولة” في قرية القحطانية بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، بأسلحة خفيفة (كلاشنكوف)، ما أدى إلى مقتل رقيب وإصابة آخر، في 31 من آب 2020.

سبق ذلك بعشرة أيام، هجوم نفذه مجهولون على مفرزة “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام السوري في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 20 من آب 2020.

وبينما لا تُعرف الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب زيد العموري.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة