“الصحة العالمية” توصي بعدم إدراج وثيقة لقاح “كورونا” كشرط للسفر

camera iconصورة تعبيرية للقادمين على إحدى الرحلات الجوية ( plus.lesoir.be)

tag icon ع ع ع

أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم إدراج وثيقة إثبات تلقي اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) كشرط لدخول المسافرين إلى الدول.

وقالت المنظمة في توصيات أصدرتها عقب اجتماع للجنة الطوارئ، الجمعة 15 من كانون الثاني، “لا تزال هناك أمور مجهولة مهمة فيما يتعلق بفاعلية التطعيم في الحد من انتقال العدوى، إضافة إلى محدودية توفر اللقاحات”.

وأضافت، “يجب ألا يعفي إثبات التطعيم المسافرين الدوليين من الامتثال لتدابير الحد من مخاطر السفر الأخرى”.

وطالبت المنظمة في بيانها، بدعم الدول الأطراف، لا سيما “الهشة”، بالتحضير لإدخال لقاح “كورونا” لها من خلال وضع خطة وطنية للنشر والتطعيم.

وأكدت ضرورة تخطي العقبات التي تعوق وصول اللقاح إلى بعض الدول، موضحة أن من الواجب تحديد أولويات السكان، وإعداد الأمور اللوجستية، والتعويض والمسؤولية، والتخطيط المسبق للقوى العاملة الصحية بحسب كل دولة.

اقرأ أيضًا: تحديات قد تواجه “الصحة العالمية” خلال توزيع اللقاح في سوريا

لقاحات “كورونا” المعتمدة من “هيئة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”

هناك أربعة لقاحات لفيروس “كورونا” وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامها بشكل طارئ، وهي: لقاح “فايزر- بيونتيك” الأمريكي- الألماني، ولقاح “موديرنا” الأمريكي، ولقاح “سبوتنيك V” الروسي، ولقاح “سينوفارم” الصيني.

وهناك لقاح خامس هو لقاح جامعة “أكسفورد/ أسترازينيكا” البريطاني، ويمر حاليًا بالمرحلة النهائية من الاختبارات.

ويُستبعد من أخذ اللقاح الأشخاص الذين لديهم حساسية من أحد مكونات اللقاح، والنساء الحوامل أو من يرغبن بالحمل لعدم وجود بيانات كافية حتى الآن تثبت أنه آمن لهن دون مضاعفات، والأطفال تحت سن 16 سنة، إذ لا توجد معطيات مؤكدة عن سلامته بالنسبة لهم.

وفي 10 من كانون الثاني الحالي، استثنت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني الركاب القادمين برًا إلى سوريا من مطار “رفيق الحريري” من الحجز الفندقي، بشرط إثباتهم الحصول على اللقاح.

كما استثنت الأشخاص الذين تلقوا لقاح فيروس “كورونا” من الحجز الفندقي، بشرط وجود إثبات يؤكد أخذهم اللقاح، بينما سيخضعون لفحص “PCR” احتياطًا، إضافة إلى استثناء الدبلوماسيين وعائلاتهم وقوات “يونيفيل” والضباط والوفود الرسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة