“تك توك” يلحق “يوتيوب” و”نتفليكس” بتعيين ممثل في تركيا

تعبيرية (webrazzi.com)

camera iconتعبيرية (webrazzi.com)

tag icon ع ع ع

أعلنت منصة “تك توك” الصينية، المتخصصة بإنتاج ونشر مقاطع فيديو قصيرة، عن البدء بتعيين ممثل اعتباري محلي لها في تركيا.

وقال نائب وزير النقل والبنية التحتية التركي، عمر فاتح صايان، الجمعة 8 من كانون الثاني، عبر “تويتر”، إن منصة “تك توك” قررت تعيين ممثل لها في تركيا، دون إعطاء موعد محدد لذلك.

وأوضح أن القرار اُتّخذ بعد مباحثات بين تركيا والمنصة الصينية.

ولفت صايان إلى أن قرار منصة “تك توك” جاء بعد قرار مشابه لشركتي “فكونتاكتي” و”يوتيوب”.

ودعا شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى إلى القيام بخطوة مماثلة، وتعيين ممثلين لها في تركيا.

وفي 16 من كانون الأول 2020، أعلنت منصة “يوتيوب” البدء بتعيين ممثل اعتباري محلي لها في تركيا.

وقالت الشركة، حينها، إنها حرصت بشكل دائم على الامتثال للقوانين واللوائح المحلية في البلدان التي تنشط فيها، ضمن التزامها بالشفافية وحرية التعبير والولوج إلى المعلومات.

وفي 3 من كانون الأول 2020، أعلنت شركة “نتفليكس” الأمريكية، المتخصصة في إنتاج ونشر الأفلام والأعمال الدرامية، نيتها افتتاح مكتب لها في مدينة اسطنبول.

وبحسب ما أعلنته الشركة، فقد بلغ عدد المشتركين بخدماتها 195 مليون مشترك، وأكثر من ثلاثة ملايين مشترك تركي يستخدمون “نتفليكس”.

وكانت السلطات التركية فرضت، مطلع تشرين الثاني 2020، غرامات مالية على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل “فيس بوك”، و”تويتر”، و”يوتيوب”، و”تك توك”، لعدم فتح هذه الشركات والمنصات مكاتب تمثيلية لها في تركيا، في إطار قانون ينظم عمل تلك الشبكات في البلاد.

ووافق البرلمان التركي، في 29 من تموز 2020، على مشروع قرار “تنظيم عمل مواقع التواصل الاجتماعي”، وبموجبه يُفرض على شبكات التواصل الاجتماعي ممن يبلغ معدل الوصول إليها أكثر من مليون شخص في اليوم، مثل “فيس بوك” و”تويتر”، فتح مكاتب تمثيلية لها في تركيا.

وهددت السلطات التركية بحظر الوصول إلى تلك الشبكات في حال لم تستجب، وفقًا لما ذكرته صحيفة “يني شفق” التركية.

“تك توك”

هو تطبيق صيني تملكه شركة “بايت دانس” الصينية.

أُطلق في أيلول عام 2016، وشهد أسرع نمو لتطبيق هواتف محمولة في العالم، ووصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 150 مليون مستخدم نشط يوميًا.

وحصل التطبيق على أكثر من 800 مليون تحميل على مستوى العالم، 80 مليونًا منها في الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة