تضرر 91 مخيمًا في الشمال السوري خلال يومين نتيجة الهطولات المطرية

camera iconطفل يخوض في الماء الذي أغرق مخيم الفلاح بريف حلب الشمالي والذي يخلو من التجهيزات الملائمة للأمطار الشتوية - 4 تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي عبد السلام مجعان)

tag icon ع ع ع

تضرر 91 مخيمًا في شمال غربي سوريا، نتيجة الهطولات المطرية التي شهدتها المنطقة خلال الساعات الـ48 الماضية، حسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.

وذكر الفريق اليوم، الخميس 17 من كانون الأول، أن أغلب المخيمات الموجودة في مناطق سيطرة المعارضة تعرضت لأضرار متفاوتة، مع تركز الأضرار الكبرى في بلدة معرة مصرين ومركز محافظة إدلب ومخيمات أطمة وأجزاء من مخيمات ريف إدلب الغربي.

وبلغ عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 174 خيمة، والمتضررة بشكل جزئي 318 خيمة، بينما تجاوزت نسبة أضرار طرق المخيمات 89% (أربعة كيلومترات).

وقدّر الفريق حاجة المخيمات المتضررة بنسبة 100% من العوازل المطرية والأرضية، و94% من مواد التدفئة، و97% من المواد غير الغذائية.

وكان “منسقو الاستجابة” ناشد المنظمات الإنسانية الإسهام في تأمين احتياجات النازحين بمخيمات الشمال السوري، بعد غرق 23 مخيمًا، الثلاثاء الماضي، وطالب الفريق حينها الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الإنسانية بتحقيق الاستقرار الأولي للنازحين، عبر مواجهة الأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية.

وفي 25 من تشرين الثاني الماضي، قيّمت الأمم المتحدة الوضع الإنساني الذي تمر به سوريا مع قدوم فصل الشتاء، محذرة من أن الفصل المقبل “قاسٍ للغاية”.

وقال نائب منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، راميش راجاسنغهام، إن “أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أنحاء سوريا يحتاجون إلى المساعدة خلال شتاء قاسٍ للغاية”، مشيرًا إلى أن النازحين “ما زالوا معرضين للخطر بشكل خاص”، وفقًا لما نقله الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأضاف أن 6.7 مليون سوري نزحوا داخليًا، موضحًا أن ثلثهم يفتقرون إلى المأوى المناسب ويقيمون في مبانٍ متضررة أو أماكن عامة مثل المدارس أو الخيام.

شاهد: السيول تغرق مخيمات النازحين شمالي إدلب (صور)

ولفت إلى أن الطقس الشتوي في سوريا “صعب للغاية” من ناحية تأمين الوقود للتدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والأحذية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة