“Fracture”.. المراوغة والتحدي داخل قاعة المحكمة

tag icon ع ع ع

يعتبر فيلم “Fracture” من ضمن أفلام الإثارة القانونية والجريمة، إذ تبدأ قصته بتخطيط شخص ثري يدعى “تيد” لقتل زوجته بسبب خيانتها له مع ضابط من قسم الادعاء العام، في منطقة لوس أنجلوس الأمريكية.

يعمل “تيد”، الذي لعب دوره الممثل أنتوني هوبكنز، مهندس إنشاءات في المدينة، يُتقن عمله كما أي شيء آخر في حياته، بالإضافة إلى امتلاكه ثقافة واسعة، استخدمها في خداع المحكمة بتلفيقه “جريمة مثالية” ليخرج من قفص الاتهام بحكم البراءة، قبل أن تتحول الشكوك حول اتهامه بجريمة “القتل العمد” إلى يقين في اللحظات الأخيرة، وذلك قبل سفره، بإيجاد دليل إدانته الذي تدور أحداث الفيلم في معظمها حول العثور عليه.

ويحاول محامي الادعاء العام “ويلي”، الذي لعب دوره الممثل ريان جوسلينج، صاحب القضايا الناجحة بنسبة 97%، حل هذه القضية قبل انتقاله إلى شركة محاماة مدنية مشهورة في البلاد، والتخصص في مجال القطاع الخاص، ولكن خلال لقائه مع “تيد” للتحدث عن إجراءات المحاكمة لأول مرة، قال له “تيد”، “لكل منا نقطة ضعف، وسبق أن وجدت نقطة ضعفك يا ويلي، وهي أنك الفائز دائمًا”.

تتحول هذه القضية بالنسبة للمحامي “ويلي” من قضية عابرة سيضيفها إلى سجل إنجازاته في مكتب الادعاء العام قبل انتقاله لمكان عمل جديد إلى تحدٍّ شخصي بينه وبين الجميع، عندما يُثبت “تيد” أنه خصم أكثر دهاء ومكرًا مما توقعه “ويلي”.

تم تصميم مجسمات من الرخام الزجاجي خصيصًا لوضعها في بيت “تيد” لتصوير الفيلم، وكانت تلك المجسمات من تصميم الفنان الهولندي مارك بيشوف.

قُيّم الفيلم بنسبة 71% وفقًا لموقع “rotten tomatoes” المتخصص في تقييم الأفلام السينمائية، وأُصدر لأول مرة في صالات السينما في عام 2007، برؤية المخرج جريجوري هوبلت، وحصد 39 مليون دولار أمريكي من شبابيك التذاكر حول العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة