جهاز يبث الصوت مباشرة إلى أذنك دون إزعاج من حولك

tag icon ع ع ع

أطلقت شركة التكنولوجيا “نوفيتو سيستمز” (Noveto Systems) جهاز “SoundBeamer 1.0” لسطح المكتب، ليبث الصوت مباشرة إلى المستمع دون الحاجة إلى سماعات رأس.

ويعمل الجهاز، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“، في 12 من تشرين الثاني الحالي، على تحديد موقع أذن المستخدم ويتتبعها، ويرسل موجات صوتية لإنشاء جيوب صغيرة من الموجات الصوتية، ما يتيح للعاملين في المكاتب الاستماع إلى الموسيقى أو المكالمات الجماعية دون مقاطعة زملائهم، والسماح لأي شخص باللعب أو مشاهدة فيلم أو موسيقى دون سماعات الرأس ودون أن يسمع أي شخص آخر بجانبه ما يسمعه.

ويتوفر الجهاز، الذي يرتبط عبر “البلوتوث”، للشراء في أواخر كانون الأول المقبل.

وتقول الشركة عن الجهاز، “كانت هناك طريقتان حتى الآن لسماع الصوت، بصوت عالٍ وعلنًا عبر مكبرات الصوت، أو بهدوء وسرية باستخدام سماعات الرأس، لكن الجهاز الجديد طريقة ثالثة وجديدة للاستماع باستخدام تقنية حاصلة على براءة للاختراع، وهذا نوع جديد تمامًا من الاستماع يغير الطريقة التي يختبر بها الأشخاص الصوت”.

ويصدر مكبر الصوت موجات فوق صوتية خارج نطاق السمع البشري، وتحدد وحدة استشعار ثلاثية الأبعاد مدمجة في الجهاز موقع أذن المستخدم وتتبعها في الوقت الفعلي، لجعل الموجات مسموعة للمستخدم وليس لأي شخص آخر.

وتتقارب الموجات فوق الصوتية في جيوب صغيرة من الصوت خارج الأذنين، ما يسمح للمستخدم بسماع الصوت مرة أخرى كموجات صوتية عادية دون إزعاج الآخرين في المنطقة المجاورة، وتحرير المستخدم من السماعات.

“حرّك رأسك في أي اتجاه وستتبعه جيوب الصوت بطريقة سحرية”، بحسب ما قالته الشركة لوكالة “أسوشيتد برس”، التي قدمت عرضًا توضيحيًا لنموذج الجهاز.

وقالت الوكالة، إن إحساس الاستماع من فيلم للخيال العلمي، والصوت الثلاثي الأبعاد قريب جدًا، بحيث يبدو وكأنه داخل أذنيك، بينما يبدو أيضًا أمامهما وفوقهما وخلفهما.

ومن خلال تغيير الإعداد، يمكن للصوت أن يتبع المستمع عند تحريك رأسه، ومن الممكن أيضًا الابتعاد عن مسار الشعاع وعدم سماع أي شيء على الإطلاق.

ولستَ بحاجة إلى إخبار الجهاز بمكان وجودك، فهو يتبعك أينما ذهبت دون إزعاج الآخرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة