بزيادة 25% على أيلول.. 126 قتيلًا خلال تشرين الأول 2020 في سوريا

عناصر من فيلق الشام قتلوا بضربة روسية - 26 من تشرين الأول 2020 - (متداول)

camera iconعناصر من فيلق الشام قتلوا بضربة روسية - 26 من تشرين الأول 2020 - (متداول)

tag icon ع ع ع

برنامج “مارِس” التدريبي – قتيبة الشيخ

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 126 مدنيًا، بينهم 18 طفلًا وثماني سيدات، على يد القوات المتحاربة في سوريا، خلال تشرين الأول الماضي.

وتصدرت قوات النظام السوري سلّم الترتيب، إذ كانت مسؤولة عن مقتل 31 مدنيًا بينهم عشر ضحايا قُتلوا تحت التعذيب في سجون النظام، حسب تقرير شهري نشرته الشبكة على موقعها الرسمي، الأحد 1 من تشرين الثاني.

وصعدت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا، خلال الأسبوع الماضي، عملياتهما العسكرية على مناطق إدلب وريفها، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، في خرق لاتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار الماضي.

وقُتل العشرات بقصف روسي على معسكر تدريبي يتبع لـ”فيلق الشام”، في 26 من تشرين الأول الماضي، وقصفت قوات النظام سوقًا شعبية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي في اليوم التالي، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وجرح سبعة آخرين، وشهدت عدة قرى في ريفي إدلب وحماة نزوح الأهالي منها باتجاه المناطق الحدودية خوفًا من القصف، بحسب بيان لـ”الدفاع المدني“.

من جانب آخر، توالت التفجيرات في مناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، إذ شهدت خمسة تفجيرات “مجهولة” في تشرين الأول الماضي.

خلّفت التفجيرات عشرات القتلى والجرحى، ووقع أضخمها في مدينة الباب بريف حلب، في 6 من تشرين الأول الماضي، حيث قُتل 19 مدنيًا وأُصيب 82 آخرون، حسبما نشر “الدفاع المدني“، في حين لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عنه.

ووفقًا لتقرير الشبكة، حازت محافظة حلب على النصيب الأكبر من عدد الضحايا بـ35 قتيلًا، تلتها إدلب بـ29، ثم درعا بـ21، كما قُتل 18 مدنيًا في دير الزور.

وتدرج عدد الضحايا حسب الجهة الجانية على النحو التالي: 31 مدنيًا قُتلوا على يد قوات النظام السوري، وسبعة مدنيين على يد قوات “التحالف الدولي”، وتسببت القوات الروسية، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، و”هيئة تحرير الشام”، بمقتل مدنيين لكل من هذه الجهات.

وتسببت المعارضة المسلحة (الجيش الوطني) بمقتل مدني واحد، كما سجل التقرير مقتل 79 مدنيًا، بينهم 13 طفلًا، وخمس سيدات على يد “جهات أخرى”.

وذكرت الشبكة أن أحد العاملين في الكوادر الإعلامية قُتل في تشرين الأول الماضي على يد القوات الروسية.

وارتفع عدد الضحايا بنسبة 25.4%، مقارنة بحصيلة ضحايا أيلول الماضي، إذ قُتل 102 مدني في أيلول حسب تقرير للشبكة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا الكلي في العام الحالي إلى 1463 ضحية.

وتعنى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بتوثيق الانتهاكات الحاصلة داخل الأراضي السورية، وتصدر تقارير دورية لتوضيح أرقام هذه الانتهاكات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة