في تركيا واليونان.. ارتفاع حصيلة ضحايا “زلزال إزمير”

camera iconزلزال إزمير - 30 تشرين الأول 2020 - (.haberturk)

tag icon ع ع ع

قُتل 27 شخصًا وأُصيب 804 آخرون، بزلزال ضرب ولاية إزمير التركية في بحر إيجة، على الحدود التركية- اليونانية، وشعر به سكان عدة ولايات، بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر.

وتسبب الزلزال الذي وقع في ولاية إزمير، بمقتل 25 شخصًا وإصابة 804 أشخاص في الولاية، بعد عمليات البحث تحت أنقاض الأبنية التي انهارت جراء الزلزال، بحسب بيان نشرته مديرية الكوارث والطوارئ “AFAD” عبر موقعها الإلكتروني اليوم، السبت 31 من تشرين الأول.

وتتوزع الإصابات في عدة مناطق، إذ أُصيب 743 شخصًا في إزمير، وخمسة أشخاص في ولاية مانيسا شمال شرقي إزمير، وشخصان في ولاية باليكسير، و54 شخصًا في أيدن.

وانتهت أعمال البحث عن المصابين في تسعة أبنية من أصل 17 مبى في إزمير، وستستمر أنشطة البحث والإنقاذ في المباني الثمانية المتبقية، بحسب “AFAD“.

وقُتل طفلان في جزيرة ساموس اليونانية، بعد انهيار جدار عليهما في أثناء عودتهما من المدرسة، جراء الزلزال الذي استمر قرابة 15 ثانية، بالإضاقة إلى أضرار مادية خلفها الزلزال في المنطقة.

كما قدم رئيس وزراء اليونان، كرياكيس ميتسوتاكيس، تعازيه في الخسائر والأرواح التي فُقدت نتيجة الزلزال، وأكد وقوف اليونان إلى جانب تركيا، في تغريدة له عبر “تويتر”.

وقال ميتسوتاكيس، إنه “مهما كانت اختلافات البلدين (اليونان وتركيا)، فهذه أوقات يحتاج فيها الشعبان إلى وقوفهما معًا”.

وقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدوره التعازي إلى اليونان، وقال إن “تركيا مستعدة دائمًا لمساعدة اليونان، وإظهار البلدين للتضامن في الأوقات الصعبة هو أكثر قيمة من أشياء كثيرة في الحياة”، بحسب تغريدة له في “تويتر”، في إشارة منه إلى الخلافات الأخيرة بين البلدين إثر عمليات التنقيب على الغاز شرقي المتوسط.

ووقعت 470 هزة ارتدادية حتى صباح اليوم، السبت، 35 هزة منها كانت شدتها أكثر من أربع درجات بمقياس ريختر.

وحذر نائب حزب “العدالة والتنمية” في ولاية إزمير، بن علي يلدريم، من الهزات الارتدادية التي تعقب الزلزال، وطلب من المواطنين أخذ الحيطة بشكل كافٍ، بحسب تغريدة عبر حسابه في “تويتر”.

وأعلن رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، على خلفية الزلزال، أن المواطنين الراغبين بالبقاء في المساجد يمكنهم ذلك، بحسب تغريدة له عبر “تويتر”.

وقال الرئيس التركي، إن “الدولة ستقف بكل إمكانياتها إلى جانب المتضررين من الزلزال”، وأضاف أن الدولة اتخذت إجراءات لبدء العمل اللازم في المنطقة مع جميع المؤسسات والوزراء المعنيين.

وأعلنت وزارة الدفاع، في بيان، أنها أنشأت مكتبًا للأزمات وخصصت مروحيتين تابعتين للقوات الجوية التركية، للمشاركة في إنقاذ المتضررين من الزلزال.

 

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، عن بيان لـ”إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد) أن الزلزال كان بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر مركزه بحر إيجة قبالة سواحل مدينة سفري حصار ضرب غربي تركيا.

وتعد ولاية اسطنبول، التي تقع بالقرب من خط صدع كبير، من أكثر المناطق تعرضًا لهزات أرضية في تركيا.

وشهدت اسطنبول، في أيلول 2019، زلزالًا شعر به السكان في ولايات كوجالي، ودوزجه، وتيكيرداغ، ويلوفا، وبورصة.

وفي 23 من شباط الماضي، قُتل ثمانية أشخاص بزلزال ضرب محافظة أذربيجان الإيرانية، ووصلت آثاره إلى ولاية وان التركية.

وفي 25 من كانون الثاني الماضي، ضرب زلزال ولاية ألازيغ شرقي تركيا بقوة 6.8 على مقياس ريختر، تسبب بمقتل 20 شخصًا.

وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4، شعر بها السكان في كل ريف حلب الشمالي بسوريا وولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش وديار بكر وأضنة وهاتاي التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة