في إشارة جديدة إلى السعودية

ترامب: خمس دول عربية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل.. وربما إيران

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الذي عقده في البيت الأبيض 23 من تشرين الأول 2020 (بلومبرغ)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الذي عقده في البيت الأبيض 23 من تشرين الأول 2020 (بلومبرغ)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن خمس دول عربية جديدة تنتظر توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.

وجاءت تصريحات ترامب في أثناء الإعلان عن بيان ثلاثي، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسودان، حول تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، الجمعة 23 من تشرين الأول.

ولم يذكر ترامب أسماء هذه الدول، لكنه أشار إلى أمنياته بأن تكون المملكة العربية السعودية إحداها، مضيفًا، “حتى إيران قد تكون جزءًا من هذا الأمر”.

ولم يصدر عن السعودية أي تعليق حول تصريحات ترامب، وكذلك بالنسبة لإيران، حتى لحظة إعداد الخبر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها ترامب إلى تطبيع محتمل بين الرياض وتل أبيب، إذ قال في أثناء الإعلان عن اتفاق الإمارات وإسرائيل في هذا الصدد، في 13 من آب الماضي، إنه “يعتقد أن الرياض ستوافق قريبًا”.

وتأتي تصريحات ترامب في ظل إشارات إلى المملكة حول نيتها تنفيذ الخطوة التي نفذتها كل من الإمارات والبحرين وأخيرًا السودان.

إذ قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في لقاء مع معهد “واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، في 15 من تشرين الأول الحالي، “إن التطبيع مع إسرائيل لا مناص منه”.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي بعد أسبوعين من حديث سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، بندر بن سلطان، في لقاء مع قناة “العربية” السعودية، في آب الماضي، إذ دعا فيه إلى التطبيع أيضًا.

ويعد ابن سلطان أحد أبرز وجوه الدبلوماسية السعودية خلال العقدين الماضيين، وقال في لقائه الذي بُث على ثلاثة أجزاء، إن التطبيع مع إسرائيل “أمر حتمي”، مهاجمًا حينها القيادات الفلسطينية.

السودان آخر المنضمين

وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، عن بيان ثلاثي جمع بين إسرائيل والسودان والولايات المتحدة.

وجاء في البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي السوداني، أمس، أن كلًا من الخرطوم وتل أبيب اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما.

ثم خرج وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، ليربط دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بموافقة المجلس التشريعي (البرلمان السوداني).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة