الأسد يعلن عن رغبته بتلقي لقاح “كورونا” الروسي (فيديو)

بشار الأسد في لقطة من اللقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية 7 من تشرين الأول 2020 (سبوتنيك)

camera iconبشار الأسد في لقطة من اللقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية 7 من تشرين الأول 2020 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن سوريا ستستورد اللقاح الروسي المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بمجرد توفره في الأسواق العالمية.

وجاءت تصريحات الأسد ضمن لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، نشرت مقتطفات منه اليوم، الأربعاء 7 من تشرين الأول.

وأعلن الأسد خلال اللقاء عن استعداده لتلقي اللقاح “ضد هذا الفيروس الخطير”، بحسب تعبيره.

وربط الأسد وصول اللقاح بمناقشة الأمر مع السلطات الروسية بمجرد توفره عالميًا، واصفًا الأمر بـ”المهم”، مشيرًا إلى أن الكمية المطلوبة تتعلق بالكم المتاح، وهذا أمر ستناقشه السلطات الصحية السورية.

ويأتي حديث الأسد في ظل تزايد أعداد إصابات “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري.

ويجسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري، وصل إجمالي الإصابات إلى أربعة آلاف و457، توفي منهم 209 أشخاص، وشفي ألف و183 مصابًا.

وتشكك جهات ومنظمات دولية بحقيقة الإحصائيات التي ينشرها النظام السوري يوميًا حول أعداد الإصابات.

كما وجه معارضون سوريون رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تموز الماضي، طالبوا خلالها بإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول الوضع الصحي للسوريين.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في آب الماضي، عن توصل علماء روس للقاح ضد “كورونا”، وهو ما لقي تشكيكًا من جهات دولية رسمية وغير رسمية، من حيث فعاليته وسلامته، من بينها وزارة الصحة الألمانية، والمتحدث باسم منظمة الصحة العالمية.

بينما رد وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، على التشكيك باللقاح الجديد، وأكد أنه أثبت فعاليته.

وفي آب الماضي أيضًا، أعلنت روسيا أنها تلقت طلبات للحصول على مليار جرعة من اللقاح، بحسب تصريحات رئيس صندوق الاستثمار الروسي، كيريل ديميترييف.

وقال بوتين، الثلاثاء 6 من تشرين الأول، إن كثيرًا من المحيطين به ومن أقاربه تلقوا اللقاح ضد “كورونا”، من بينهم قادة في وزارة الدفاع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة