تسجيل أول حالة وفاة لطفل بفيروس”كورونا” في الشمال السوري

tag icon ع ع ع

أعلن “الدفاع المدني السوري” وفاة طفل بمستشفى “المغارة” بمدينة إدلب، متأثرًا بإصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال “الدفاع المدني” عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك“، الثلاثاء 29 من أيلول، “بعد إجراء فحص مخبري لمسحة أُخذت من الطفل، تبين أنه مصاب بالفيروس”.

وأضاف أن فريقًا مختصًا من طاقمه دفن جثمان الطفل في قرية المغارة جنوبي إدلب، مع أخذ كل التدابير الوقائية.

وقال رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة إدلب، الدكتور أنس دغيم، لعنب بلدي، “أُجريت عملية استئصال ورم دماغي للطفل في مستشفى بإدلب، ومنذ ذلك الوقت تطورت عنده بعض الأعراض وعانى من نقص أوكسجين ونُقل إلى مستشفى (الزراعة) وهو بحالة عامة سيئة”.

وأضاف، أُجريت مسحة للطفل كشفت عن إصابته بالفيروس.

وسجلت مناطق الشمال السوري، الثلاثاء 29 من أيلول، 93 إصابة بالفيروس، وهي أعلى حصيلة منذ بدء انتشار الفيروس في تلك المناطق.

وارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس في مناطق شمال غربي سوريا إلى 999 شخصًا، توفي منهم ستة أشخاص، بحسب بيانات “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في الشمال السوري.

وكان وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، الدكتور مرام الشيخ، ناشد، في 14 من أيلول الحالي، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود عملية الاستجابة لاستكمال إجراءاتها، وأن تكون واعية تمامًا لخطورة الوضع في الداخل السوري بعد تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.

وقال الشيخ، “من الملاحظ الارتفاع الحاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا”، مضيفًا أن عدد الإصابات لم يصل إلى الذروة بعد.

ونفى الشيخ إمكانية فرض حظر التجول في هذه المناطق من دون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى، مشيرًا إلى أن حكومته عازمة على إنشاء مستشفى لعلاج حالات “كورونا”، يضم 25 جهاز تنفس صناعي وملحقاتها، كما ستنشئ الوزارة مركزي عزل مجتمعي، وسيكون المشروع بتمويل من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.

وبحسب الشيخ، شكّل عدد الإصابات ضغطًا كبيرًا على قدرة النظام الصحي على الاستيعاب، وأشار إلى التحدي الكبير الذي يواجههم.

وسجلت مناطق المعارضة أول إصابة بـ”كورونا”، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.

وكان الشيخ اتهم منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال السوري، في حين وصل 1200 اختبار إلى النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة