اعتماد نظام الحجز المسبق لزيارة العيادات..

إجراءات جديدة لضبط “كورونا” في ريف حلب

camera iconحملة تعقيم في بزاعة بريف حلب للوقاية من فيروس "كورونا" (الصفحة الرسمية للمجلس)

tag icon ع ع ع

اتخذت المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين بريف حلب الشمالي، إجراءات جديدة ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقرّر رؤساء المجالس المحلية الثلاثة، في بيان اليوم الأربعاء 23 من أيلول، استخدام نظام الحجز المسبق لزيارة العيادات الطبية مع مراعاة نظام المسافة الاجتماعية أثناء الزيارات.

وألغيت زيارات المرضى في المستشفيات حتى 1 من تشرين الثاني المقبل مع السماح لشخص واحد فقط من أقارب المريض بالزيارة خارج أوقات الدوام الرسمي، ومنعت الزيارات بشكل كامل عن مرضى العناية المشددة.

وبموجب التعميم، أوقفت أعمال وفعاليات جميع صالات الأفراح وأماكن لعب الأطفال المغلقة والمسابح والحمامات ومراكز الرياضة وبيوت التعزية، حتى 1 من تشرين الثاني المقبل.

وسمح باستمرار عمل أماكن الترفيه والاستراحة ومقاهي الإنترنت مع تطبيق المسافة الاجتماعية والتطهير والتعقيم بعد خروج كل زبون.

ونص التعميم على الامتناع عن تقديم أي نوع من أنواع المأكولات أو المشروبات والضيافة للعاملين والزائرين في الدوائر الرسمية.

وألزم السائقين بضرورة تعقيم وتنظيف وسائل النقل الجماعي والمركبات التجارية العاملة في المدينة بشكل يومي.

وسمح التعميم بأداء الصلوات مع مراعاة قواعد الصحة العامة والمسافة الاجتماعية والتعقيم وترك مسافة متر واحد فارغة بين المصلين واستخدام الكمامات وإلزام المصلين بإحضار سجاة صلاة شخصية.

وكان رؤساء المجالس المحلية الثلاث قرروا، في 26 من آب الماضي، تأجيل جميع الفعاليات التعلمية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والروضات والدورات التعليمية العامة والخاصة في الباب وبزاعة وقباسين، حتى 1من تشرين الأول المقبل.

وسُجلت أول إصابة بفيروس “كورونا” في معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.

وأصدر المجلس المحلي لمدينة الباب، بعد إعلان إصابة الطبيب بالفيروس، تعميمًا وجّه الأهالي بضرورة التقيّد بإجراءات الوقاية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس.

ونبههم إلى ضرورة وضع الكمامة ونصحهم بالبقاء في المنزل حتى التعافي في حال الشعور بأعراض (ارتفاع حرارة، سعال جاف، عطاس، ضيق في التنفس).

وفي 14 من أيلول الحالي، طالب وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، الدكتور مرام الشيخ، منظمة الصحة العالمية باستكمال إجراءات الاستجابة، والوعي بخطورة الوضع في الداخل السوري، بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.

وسجّل الشمال السوري 654 إصابة بفيروس “كورونا”، فيما وصل عدد حالات الشفاء 251 حالة، و 6 حالات وفاة حتى تاريخ إعداد التقرير، بحسب “وحدة تنسيق الدعم“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة