مجموعة مجهولة تتبنى مقتل أتراك في ريف حلب

جنود أتراك وروس خلال تسيير الدورية المشتركة السابعة على طريق حلب اللاذقية الدولي - 30 نيسان 2020 (وزارة الدفاع التركية)

camera iconجنود أتراك وروس خلال تسيير الدورية المشتركة السابعة على طريق حلب اللاذقية الدولي - 30 نيسان 2020 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، عملية استهدفت أتراكًا في ريف حلب شمالي سوريا.

وقالت المجموعة عبر قناتها في تطبيق “تلجرام” اليوم، الاثنين 14 من أيلول، إن العملية أدت إلى خسائر بشرية وإصابات في صفوف الأتراك في سوريا.

ولم توضح المجموعة أعداد المصابين والقتلى أو تاريخ العملية أو نوع الجهة المستهدفة، إن كانت مدنية أم عسكرية، خاصة أن إعلانها جاء بالتزامن مع مقتل أحد عناصر منظمة “الهلال الأحمر” التركي اليوم، واستهداف نقطة عسكرية تركية أمس.

وقال “الهلال الأحمر”، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، إن هجومًا مسلحًا استهدف سيارة تابعة له، ما أدى إلى مقتل أحد أفراده وإصابة آخر.

 

كما تعرضت نقطة عسكرية تركية في قرية غزاوية التابعة لعفرين شمال غربي حلب أمس، الأحد 13 من أيلول، لهجوم تبنته مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” عبر بيان تحدثت فيه عما سمته ”نتائج عمليتين نوعيتين” استهدفتا نقطة تركية بريف حلب، ونشرت تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه يوثق العملية.

وقالت المجموعة في البيان اليوم، إن العمليتين جرتا في قرية غزاوية التابعة لناحية جنديرس في عفرين، وفقًا لبيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونتج عن العملية، بحسب البيان، مقتل سبعة جنود للجيش التركي، إضافة إلى إصابة عشرة جنود آخرين بجروح متفاوتة، كما دُمرت ثماني نقاط للرصد، وعربتان من نوع “BMP” ودبابة.

لكن وزارة الدفاع التركية لم تعلن عن مقتل أي من جنودها، منذ استهداف النقطة أمس، الأحد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى المجموعة عمليات ضد الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، إذ استهدفت الأتراك للمرة الأولى، في 27 من آب الماضي، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور.

وتمكن عناصر الحاجز من تفجيرها قبل الوصول إلى القاعدة التركية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.

وفي 6 من أيلول الحالي، تبنت عملية إطلاق النار على جنود أتراك ببلدة معترم قرب أريحا جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل جندي متأثرًا بجروحه وإصابة آخر.

وتنتشر في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا العديد من النقاط التركية، وذلك نتيجة اتفاق “أستانة”، وزادت القوات التركية من نقاطها بعد اتفاق “موسكو”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة