مسابقة للترويج لارتداء الكمامة في شمالي غربي سوريا

توزيع كمامات ومعقمات على ابواب بعض المساجد بريف ادلب الشمالي كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس "كورونا المستجد" - 7 تموز 2020 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

camera iconتوزيع كمامات ومعقمات على ابواب بعض المساجد بريف ادلب الشمالي كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس "كورونا المستجد" - 7 تموز 2020 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة خبراء الإغاثة “UDER” عن مسابقة لاستقبال أفضل فيديو مصور أو بالصور المتحركة للترويج لفكرة استخدام الكمامات في الشمال السوري كوسيلة أساسية للوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

واشترطت المنظمة أن يكون الفيديو مبنيًا على فكرة متأصلة مرتبطة بالشعب السوري، وتحظى بقبول اجتماعي وديني، وفقًا لما نشرته عبر صفحتها الرسمية.

ويهدف الفيديو إلى تحفيز السكان على ارتداء الكمامات والمساعدة في إزالة العوائق الاجتماعية التي تمنعهم من ارتدائها.

وسيكون آخر موعد للتقديم والاشتراك بالمسابقة 20 من أيلول الحالي، عبر إرسال الطلبات إلى الإيميل [email protected]

وستختار المنظمة ثلاثة فائزين من قبل لجنة تحكيم بناءً على تقييم الأثر التحفيزي للفيديو المقدم، وسيحصل الفائز بالجائزة الأولى على مبلغ 1000 دولار، والجائزة الثانية 500 دولار، أما الجائزة الثالثة 400 دولار.

ومؤخرًا، سجلت مناطق شمال غربي سوريا ارتفاعًا ملحوظًا بعدد المصابين بفيروس “كورونا”، حيث أعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة“، أمس الجمعة، عن تسجيل 20 إصابة بالفيروس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ الإعلان عن الإصابة الأولى في المنطقة، في 9 من تموز الماضي.

ووصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا إلى 190 شخصًا، شفي منهم 86 مصابًا فيما توفي ثلاثة، وفقًا لما نشرته “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي وغربي سوريا.

واتخذت “الحكومة السورية المؤقتة” مجموعة من التدابير الوقائية منذ بداية انتشار الجائحة للحد من انتشار الفيروس، مع ازدياد أعداد الإصابات المسجلة في شمال غربي سوريا.

وفرضت ارتداء الكمامات الطبية تحت طائلة المخالفة، مع إلزام مرتادي المطاعم والمقاهي والحدائق العامة بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة