ألمانيا: “حزب الله” خزن “نترات الأمونيوم” لصنع القنابل وتنفيذ الهجمات

camera iconحجم الدمار في مرفأ بيروت من جراء انفجار نترات الامونيوم- 4 آب 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية،​ توماس ستروبل، إن “حزب الله” اللبناني خزن مئات الكيلوغرامات من مادة نترات الأمونيوم جنوبي البلاد.

وأكد ستروبل في حديث لصحيفة “​جيروزاليم بوست​”، في 4 من أيلول الحالي، أن “​حزب الله​ خزن مئات الكيلوغرامات من مادة نترات الأمونيوم في ألمانيا، لصنع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية حول ​العالم​”.

وأشار الوزير إلى أن هذه المواد أدخلها الحزب منذ عام 2016.

وكان “الموساد” الإسرائيلي حذر السلطات الألمانية، في آب الماضي، من أن أنصار “حزب الله” يخزنون مئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم في مستودعات جنوبي ألمانيا، بحسب صحيفة “دي فيلت” الألمانية.

وأشار “الموساد” حينها إلى أن الحزب استعمل هذه المادة الكيميائية بشكل متكرر، لتنفيذ هجمات بالقنابل في فرنسا وبريطانيا وقبرص وبلغاريا.

وكان وزير الداخلية الاتحادي الألماني، هورست زيهوفر، حظر، في نيسان الماضي، جميع أنشطة “حزب الله” في أراضي الجمهورية الاتحادية.

وفي حدثٍ مشابه، أعلن الجيش اللبناني، في 3 من أيلول الحالي، العثور على أربع مستوعبات تحوي أكثر من أربعة أطنان من مادة “نترات الأمونيوم”، قرب مرفأ العاصمة بيروت.

وكان انفجار ضخم لـ”نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار حدث بمرفأ بيروت، في 4 آب الماضي، خلّف 191 قتيلًا وأكثر من ستة آلاف جريح، وعشرات المفقودين، فضلًا عن الخسائر المادية التي قدّرت بنحو 15 مليار دولار.

ووقع الانفجار في العنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنًا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

ويمكن استخدام “نترات الأمونيوم” في تصنيع الأدوات المتفجرة، وتعد مادة آمنة نسبيًا في حال كانت بعيدة عن التلوث ومخزنة بشكل صحيح، لكنها تكون شديدة الخطورة لو طالها التلوث أو خلاطت بالبنزين أو جرى تخزينها بشكل غير آمن.

وخلال القرن الماضي أسفر انفجار “نترات الأمونيوم” عن دمار في مناطق متعددة من العالم، كفرنسا، وأمريكا، والمكسيك، والصين، وكوريا الشمالية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة