النظام يقول إنه أخمد الحرائق

الحرائق تطال غابات في سوريا.. نداء استغاثة لنقل النازحين (فيديو)

حرائق صلنفة 5 من أيلول 2020 (سانا)

camera iconحرائق صلنفة 5 من أيلول 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

أخمدت فرق الدفاع المدني التابعة لحكومة النظام السوري، الحريق الذي امتد لأربعة أيام في بيرة الجرد التابعة لريف مصياف، وما تزال البؤرة المشتعلة في محور بلدة قصية مشتعلة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا).

واندلع الحريق في أحراج بيرة الجرد في ريف حماة الغربي، في 3 من أيلول الحالي، قبل أن يتوسع باتجاه السفح الشرقي لجبال منطقة مصياف في اليوم التالي.

ونقلت الوكالة عن مدير الموارد في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب فايز المحمد قوله إن حرائق قرية الفريكة أخمد منها 75 بالمئة.

وقال قائد فوج أطفاء حماة، العقيد ثائر الحسن، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في 4 من أيلول، إن عربات الإطفاء تحاول منع النيران من التقدم باتجاه قرية المشرفة، مشيرًا إلى أن سرعة الرياح ووعورة المنطقة وارتفاع درجات الحرارة، “تحول دون إخماد الحريق بالسرعة المطلوبة”.

في حين ذكرت صفحات محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس، إن سكان عدة قرى في منطقة الغاب نزحوا من مناطقهم نتيجة فقدان السيطرة وامتداد الحرائق إلى مساحات واسعة واقترابها من منازلهم.

وسبق لـ”سانا”، أن نقلت عن رئيس الجمعية الفلاحية في قرية بيرة الجرد، غياث الراشد، قوله إن المساحة التي التهمتها النيران تتجاوز ألفي دونم من الغابات التي تحتوي على مساحات واسعة من أشجار السنديان والسرو والصنوبر المعمرة.

ولم تذكر الوكالة، أو قائد فوج الإطفاء، أسباب اندلاع الحرائق الحالية.

من جهتها قالت صحيفة “الثورة” الحكومية اليوم، إن وزارة الصحة في حكومة النظام السوري “أرسلت دعمًا للنقطة الإسعافية في قرية الفريكة في ريف حماة”.

حرائق صلنفة.. نداء استغاثة

كما أطلقت الصفحات نداء استغاثة لنقل المواطنين من قرى الفريكة والقطرة والفندارة في مناطق صلنفة ومصياف ومحمية الأرز، مطالبين كل شخص يملك سيارة بالتوجه إلى تلك المناطق.

وقالت صحيفة “تشرين” الحكومية، اليوم الأحد 6 من أيلول، إن فرق الإطفاء “نجحت بإخماد الحريق الذي اندلع في الأحراج الشرقية من صلنفة، وكذلك الأمر في جبل الشعرة بريف اللاذقية.

إلا أن النيران وفقًا لـ”تشرين“، لا تزال مشتعلة في محمية الشوح بسبب تقلب اتجاه الريح ووعورة المنطقة.

وانتشرت صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر النيران التي التهمت مئات الأشجار في المنطقة، دون حدوث أي إصابات وفقًا لـ”سانا”.

وشهد ريف محافظة حماة حريقًا ضخمًا وصل ارتفاعه إلى أكثر من أربعة أمتار في منطقة عين الكروم نهاية آب الماضي، والتهم مئات الهكتارات من الأحراج الطبيعية، قبل السيطرة عليه لاحقًا.

وشاركت في إخماد الحريق فرق من أربع محافظات، هي طرطوس واللاذقية ودمشق وريفها، بالإضافة إلى جهود أهالي المنطقة، وفقًا لتصريحات قائد فوج إطفاء حماة لـ”سانا”.

واندلع الحريق حينها في الغابات التابعة لقريتي أبو كليفون وعناب، التابعتين لبلدة عين الكروم، في منطقة الغاب، وامتد الحريق باتجاه منازل السكان.

وأظهرت صور، تداولها مواطنون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دمارًا هائلًا في الأحراج الجبلية، تظهر تآكل مساحات خضراء شاسعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة