كوشنر يلمح لحل قريب للأزمة الخليجية وتطبيع سعودي وقطري مع إسرائيل

جاريد كوشنر وأمير قطر 2 من أيلول 2020 (الجزيرة)

camera iconجاريد كوشنر وأمير قطر 2 من أيلول 2020 (الجزيرة)

tag icon ع ع ع

قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، إن الولايات المتحدة الأمريكية “تعمل على حل للأزمة الخليجية”، كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية “تتابع عن كثب” التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

وجاءت تصريحات كوشنر خلال لقاء مع قناة “الجزيرة” اليوم، الأربعاء 2 من أيلول، وبعد تصريحات لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، حول القضية الفلسطينية.

الأجواء مفتوحة

أعلنت “الهيئة العامة للطيران المدني” في المملكة العربية السعودية عن السماح لجميع الدول بالمرور من أجوائها للوصول إلى الإمارات، دون أن تذكر اسم إسرائيل صراحة، لكن تصريحات لاحقة لوزير الخارجية السعودي أكدت المعلومة.

القرار السعودي الذي أتى في ظل خطوات إماراتية- إسرائيلية سريعة لتطبيق قرار تطبيع العلاقات بينهما، في 13 من آب الماضي، فسره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تسجيل مصوّر بأن طائرات بلاده “ستنفذ رحلات جوية مباشرة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي”.

وظهرت في التسجيل المصور الذي نشره الحساب الرسمي لنتنياهو في “تويتر”، اليوم، خريطة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشار نتنياهو في أثناء حديثه إلى الأراضي السعودية، واصفًا الخطوة بـ”الرائعة”.

وبررت “هيئة الطيران” القرار بأنه جاء بسبب “طلب إماراتي”، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي في تصريحات صحفية اليوم، إن بلاده “لا تزال على موقفها الثابت حول الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

ويبدو أن كوشنر عرض على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، تطبيع علاقتهما مع إسرائيل على خطى الإمارات، إذ أشار ابن فرحان في تغريداته اليوم إلى أن السعودية “ملتزمة بمبادرة السلام العربية”.

وسبق أن التقى كوشنر مع ابن سلمان، أمس، ضمن الجولة الخليجية التي شملت الإمارات والسعودية وقطر والبحرين، ومن جهتها، قالت وكالة “رويترز” اليوم، إن أمير قطر أيضًا أكد على أن بلاده “ملتزمة بمبادرة السلام العربية”، وذلك بعد لقائه كوشنر.

حل الأزمة الخليجية

وقال كوشنر في حديثه، إن القادة الخليجيين يرغبون بحل الأزمة الخليجية، وإنه سمع منهم بأنها “طالت أكثر مما ينبغي ويريدون حلها”، بحسب تصريحاته، وهو أمر لم تعلّق عليه قطر أو السعودية والإمارات.

وأعلنت كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر عن فرض حصار بري وبحري وجوي على قطر، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها في عام 2017، بعد تصريحات منسوبة لأمير قطر حول العلاقات مع إيران و”حزب الله”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة