بومبيو يعلن موعد بدء العقوبات على إيران

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - 5 آذار 2020 (رويترز)

camera iconوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - 5 آذار 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بدء حزمة العقوبات على إيران بموجب آلية “سناب باك”، بعد منتصف ليلة 20 من أيلول المقبل.

وقال بومبيو، في تغريدة عبر جسابه في “تويتر”، “خلال الأسبوع الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عملية لمدة 30 يومًا، لاستعادة كل عقوبات الأمم المتحدة تقريبًا على إيران بعد فشل مجلس الأمن في التمسك بمهمته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.

وتعهد بمعارضة الولايات المتحدة لأي قرار يقدم لمجلس الأمن يرمي إلى تخفيف العقوبات على إيران.

وإذا لم يقدم أي قرار، فإن العقوبات على إيران ستعود في 20 من أيلول، بحسب بومبيو الذي اعتبر أن ذلك يجري بموجب “قرار مجلس الأمن رقم 2231”.

 

وكان بومبيو، أعلن، في أثناء وجوده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، عن نية الحكومة الأمريكية استعادة العقوبات على إيران بموجب ما يسمى آلية “سناب باك” للاتفاقية النووية لعام 2015 مع إيران.

وتقدمت الولايات المتحدة بطلب إلى رئاسة مجلس الأمن بناء على آلية “سناب باك” المنصوص عليها في الاتفاق النووي، التي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران تلقائيًا إذا أخطرت دولة من الدول الأعضاء أحد أطراف الاتفاق في رئاسة مجلس الأمن بأن الأخيرة لم تلتزم بتعهداتها.

ما آلية “سناب باك” التي يهدد بها ترامب؟

تعني كلمة “snapback” في اللغة الإنجليزية الارتداد السريع أو المفاجئ، أو العودة إلى وضع سابق.

استخدام واشنطن لهذه الآلية جاء كونها تمنح إعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران بدعوى انتهاكها التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وردت هذه الآلية في قرار مجلس الأمن “رقم 2231” (صدر بعد التوصل إلى الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران عام 2015)، الذي ترفع بموجبه العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت مفروضة على إيران.

ويمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 أن تلجأ إلى “سناب باك” لإعادة فرض العقوبات على طهران.

وإذا أرادت واشنطن تفعيل هذه الآلية يتعين عليها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاك إيران للاتفاق النووي، على أن تفتح الأمم المتحدة تحقيقًا يستمر 30 يومًا قبل العودة بإيضاحات وضمانات للطرف الذي قدم الشكوى.

وفي حال لم يقتنع المشتكي بالإيضاحات الورادة، يحق له تطبيق مبدأ “سناب باك” من دون موافقة مجلس الأمن، لتعاد جميع العقوبات التي كان أقرها مجلس الأمن على إيران.

وعند فرض الآلية، تُحث الدول على فحص الشحنات الداخلة والخارجة من إيران، وستحصل على تصاريح بمصادرة أي شحنة محظورة، فضلًا عن حظر صادرات النفط والغاز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة