للعاملين بمؤسسات الدولة فقط

“السورية للتجارة” تعلن بدء بيع اللوازم المدرسية بالتقسيط

camera iconافتتاح معرض اللوازم المدرسية في طرطوس (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” بدء بيع القرطاسية والألبسة والحقائب المدرسية بالتقسيط، بقيمة 100 ألف ليرة سورية، للعاملين في مؤسسات الدولة، من دون فوائد.

ولا يشمل بيع اللوازم المدرسية بالتقسيط العاملين في القطاع الخاص، “لعدم وجود إمكانية”، وهو مخصص للعاملين في القطاع العام فقط، بحسب تصريح للمدير العام للمؤسسة، أحمد نجم، لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 18 من آب.

وقال نجم، إن البيع بالتقسيط ينطبق على كل عامل في الدولة يحصل على بيان براتبه من المحاسب في المؤسسة التي يعمل بها، وهو يكفله سواء كان مثبتًا أو بعقد أو بأي صيغة تعاقد أخرى.

وأضاف أن دفع قيمة اللوازم المدرسية لا يجري عبر المصارف، وإنما عن طريق المحاسب في كل مؤسسة، الذي يقوم بدوره بتحويل قيمتها على حساب “المؤسسة السورية للتجارة”.

ويأتي القرار بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد 2020- 2021، “لتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين ولا سيما ذوي الدخل المحدود”.

ويبدأ استقبال طلبات البيع بالتقسيط لشراء القرطاسية والحقائب المدرسية فقط اعتبارًا من اليوم، بحسب ما نشره حساب المؤسسة في “فيس بوك” أمس، الاثنين 17 من آب.

ويبلغ سعر اللباس المدرسي للمرحلة الأساسية 20 ألف ليرة سورية، بينما يبلغ لباس المرحلة الثانوية 30 ألف ليرة سورية.

ويبلغ سعر الحقيبة المدرسية المتوسطة الحجم 15 ألف ليرة سورية، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وكان وزير التربية في حكومة النظام السوري، عماد العزب، نفى تأجيل افتتاح المدارس للعام الدراسي الجديد، بعد أنباء انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

إذ أصدرت وزارة التربية، في 12 من آب الحالي، تعليمات القيد والقبول في الصف الأول الثانوي للمدارس الثانوية الرسمية للعام الدراسي الجديد (بين 16 و27 من آب الحالي).

وفي 26 من نيسان الماضي، قرر مجلس الوزراء نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، وإنهاء العام الدراسي، بسبب فيروس “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة