ظريف في بيروت وسط أنباء عن تعيينات سياسية في “حزب الله”

camera iconوزيرا الخارجية اللبناني والإيراني في لقاء ببيروت 14 من آب 2020 (الوكالة الوطنية للإعلام)

tag icon ع ع ع

يزور وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن زيارات دبلوماسية مكثفة إلى المدينة التي شهدت انفجارًا ضخمًا مطلع آب الحالي.

وقال ظريف في كلمة اليوم، الجمعة 14 من آب، بعد اجتماع مع نظيره اللبناني، شربل وهبة، إن طهران وشركات إيرانية خاصة مستعدة لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار وإصلاح قطاع الكهرباء بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت.

وأضاف أنه تحدث مع نظيره اللبناني “حول آفاق التعاون بين إيران ولبنان لناحية إعادة الإعمار أو المجالات الحيوية الأخرى”.

ولفت إلى أن “إيران تعتقد أن لبنان بحكومته وشعبه هو المؤهل لاتخاذ القرارات المصيرية، وهي تقف إلى جانب قراراته الحرة”.

ودعا ظريف، عقب لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، الدول لتقديم المساعدات إلى لبنان، وعدم استغلال هذه الظروف الصعبة التي يمر بها من أجل تحقيق مآربها الخاصة.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن، في 12 من آب الحالي، استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار مرفأ بيروت.

وتقدمت حكومة رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، المتهمة بدعم “حزب الله” المدعوم إيرانيًا، باستقالتها عقب التفجير.

وتتزامن زيارة ظريف إلى بيروت مع زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد هيل، الذي أكد أن بلاده على استعداد للتعاون مع السلطات اللبنانية والحلفاء في المنطقة لمساعدة لبنان وشعبه.

وذكر هيل أن فريقًا من “مكتب التحقيقات الفيدرالي” (FBI) يشارك في تحقيقات انفجار بيروت.

وتأتي زيارة الوزير الإيراني وسط أنباء عن تعديلات سياسية في “حزب الله”، بحسب ما ذكرته الإعلامية اللبنانية ديما صادق.

وأضافت صادق أن “حزب الله” أقال الحاج ساجد، وهناك تغييرات أخرى ستحصل في صفوف الحزب قريبًا.

والحاج ساجد اسمه حسين أبو الرضا، وهو قيادي أمني في “حزب الله”، تولى ملفات سياسية فيه بوقت سابق، وكان قد زار الجنوب السوري في 2018 برفقة قياديين من الحزب، واجتمعوا مع ضباط من فرع مخابرات أمن الدولة.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في مقال، إن انفجار بيروت أثار غضب اللبنانيين من “حزب الله”، حيث جاب مئات اللبنانيين شوارع بيروت طوال الأسبوع الماضي.

وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلنت استعدادها لفرض عقوبات جديدة ضد “حزب الله” اللبناني قد تستهدف حلفاءه البارزين.

وضرب مرفأ بيروت، في 4 من آب الحالي، تفجير ضخم راح ضحيته نحو مئتي قتيل، وأُصيب آلاف الأشخاص، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، بحسب الحكومة اللبنانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة