بسبب العقوبات.. إيقاف تطبيق مصرف سوري

camera iconالمصرف التجاري السوري في العاصمة السورية دمشق (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلن المصرف التجاري السوري عن إيقاف تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالمصرف من قبل إدارة متجر “Google Play”، مرجّحًا أن تكون العقوبات الاقتصادية وراء ذلك.

وقال المصرف في بيان، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الخميس 13 من آب، إن تطبيق المحمول الخاص بالمصرف التجاري السوري توقف من قبل إدارة متجر “Google Play” لأسباب لم يتم إبلاغنا عنها.

ورجّح المصرف أن تكون العقوبات الاقتصادية وراء إيقاف التطبيق، قائلًا إن الإيقاف “مرتبط، على الأغلب، بالعقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية ومؤسساتها العامة”.

وأشار إلى أن تحميل التطبيق لا يزال متاحًا للمتعاملين عبر رابط التحميل المباشر من موقع المصرف التجاري السوري الإلكتروني.

وكان المصرف التجاري السوري أعلن عن إطلاق التطبيق، في 31 من تموز الماضي، بما يتيح للمستخدم دفع الفواتير، ومعرفة الرصيد، والتحويل من حساب بطاقة المستخدم إلى حساب بطاقة أخرى مباشرة من الهاتف المحمول.

وأوضح المصرف حينها شروط الحصول على الخدمة، وهي تطبيق المحمول وجوال مزود بخدمة الإنترنت وزيارة أقرب فرع للمصرف التجاري السوري للحصول على اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بكل مستخدم.

عقوبات أمريكية على شخصيات وكيانات سورية

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية  فرضت عقوبات على 39 شخصية وكيانًا في سوريا.

وبدأت واشنطن، في 17 من حزيران الماضي، بفرض عقوبات بموجب قانون “قيصر” على النظام السوري، وشملت شخصيات سياسية وعسكرية، على رأسها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، وشقيقته بشرى، وشقيقه ماهر، وزوجته منال الأسد.

كما شملت العقوبات شخصيات اقتصادية، مثل محمد حمشو وعائلته، ونادر قلعي، إضافة إلى شركات اقتصادية عائدة لرجال أعمال، أبرزها لرامي وإيهاب مخلوف ابني خال الأسد.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن “الأفراد والشركات الذين تفرض عليهم الحكومة الأمريكية العقوبات، لعبوا دورًا أساسيًا في عرقلة التوصل إلى حل سياسي سلمي للصراع، كما قام الآخرون بالمساعدة في ارتكاب فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري أو تمويلها، كما قاموا بإثراء أنفسهم وعائلاتهم”.

وخصت الخارجية بالذكر أسماء الأسد، كونها المرة الأولى التي تفرض عليها عقوبات، لأنها “أصبحت أكثر المستفيدين من الحرب السورية بدعم من زوجها وأفراد عائلة الأخرس سيئي السمعة”.

وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن الشخصيات الجديدة المعاقبة هي حافظ الأسد نجل رئيس النظام السوري، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إضافة إلى “الفرقة الأولى” في قوات النظام السوري.

وتضاف هذه العقوبات إلى سلسلة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي وواشنطن منذ عام 2011، بسبب قمع المظاهرات السلمية والأعمال العسكرية التي يشنها النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة