درعا.. اغتيال رئيس مفرزة الأمن العسكري في سحم الجولان

camera iconالملازم أول شريف النزال (متداول)

tag icon ع ع ع

قُتل رئيس مفرزة الأمن العسكري  في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، حسب مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 29 من تموز.

وقال خليل الموسى، مدير مكتب إعلام “الدفاع الوطني” في درعا، عبر “فيس بوك“، إن شريف النزال قُتل، بينما أصيب مرافقه بجروح.

ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن العملية حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

وتكررت عمليات الاغتيال في محافظة درعا خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ، حيث اغتال مجهولون، الاثنين الماضي، القيادي السابق في “الجيش الحر” إبراهيم المسالمة، والعنصر السابق في “الجيش الحر” الذي كان برفقته حسين عللوه، في حي درعا البلد.

كما قُتل في نفس اليوم قحطان قداح، والد الإعلامية في قناة “سما” سارة القداح، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر بمسدس مزود بكاتم صوت، خلال وجوده في منزله.
 
وفي 22 من تموز الحالي، استهدف تفجير منزل القيادي السابق في “الجيش الحر” بمحافظة درعا، والقائد الحالي لإحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري، مصطفى المسالمة، الملقب بـ”الكسم“، وذلك بعد عدة محاولات سابقة لم تنجح في قتله.
 
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن دراجة نارية مفخخة استهدفت منزل “الكسم” في حي المنشية بمنطقة درعا البلد، وقُتل نتيجتها وسيم المسالمة شقيق “الكسم” متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها في التفجير، وأُصيب آخرون.

واغتال مجهولون، في 19 من تموز الحالي، مدير ناحية الحراك، شمال شرقي درعا، الرائد غيدق إسكندر، باستهداف سيارته بالأسلحة الخفيفة، خلال جولته على مراكز انتخابات مجلس الشعب في المدينة.

وبلغ عدد محاولات الاغتيال في درعا خلال النصف الأول من العام الحالي 214 حالة، حسب إحصائيات “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

ووصل عدد محاولات الاغتيال في درعا إلى 70 حالة خلال أيار الماضي، في حين شهد حزيران الماضي تراجعًا في حالات الاغتيال، بحسب مكتب التوثيق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة