تل أبيض.. تسمية مسؤول عام عن تشكيلات “الفيلق الثالث”

camera iconحسام ياسين القائد العام للجبهة الشامية سابقًا (المكتب الإعلامي لقوى الثورى السورية)

tag icon ع ع ع

عين “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، المدعوم تركيًا، حسام ياسين الملقب بـ”أبو ياسين” مسؤولًا عامًا عن تشكيلات “الفيلق الثالث” في منطقة تل أبيض وريفها شمالي الرقة، وذلك بعدما شهدت المنطقة اشتباكات بين الفصائل بعد سيطرتها على المدينة.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، سراج الدين العمر، لعنب بلدي، اليوم، الأحد 26 من تموز، إن “أبوياسين” كان من مؤسسي “لواء الأنصار” والذي صار لاحقًا “جيش المجاهدين”، ثم انضم إلى “الجبهة الإسلامية”، ثم إلى “الجبهة الشامية”، وبقي لفترة قائدًا عامًا لـ”الجبهة الشامية”، وعين اليوم مسؤولًا عامًا عن تشكيلات “الفيلق الثالث”.

وتعتبر تسمية قائد عام لتشكيلات “الفيلق الثالث” خطوة لتنسيق العمليات بين المجلس المحلي في المدينة والفصائل العسكرية من جهة، وبين الفصائل العسكرية الموجودة على الأرض من جهة أخرى، وترفع سوية الجاهزية الأمنية، وبالتالي العمل أكبر على منع التفجيرات التي تضرب المدينة، حسب ما تحدث به رئيس المجلس المحلي لتل أبيض، وائل حمدو لعنب بلدي.

ويتكون “الفيلق الثالث” من فصائل “الجبهة الشامية” و”لواء السلام” و”الفرقة 51″ و”فيلق المجد”.

وشهدت منطقتا تل أبيض ورأس العين توترات أمنية بعد سيطرة “الجيش الوطني” تمثلت بانفجارات استهدفت مدنيين وعسكريين في المنطقتين وأريافهما، إضافة إلى اشتباكات بين فصائل الفصائل العسكرية في المنطقة.

وسيطر “الجيش الوطني” والجيش التركي على المنطقتين خلال عملية “نبع السلام” التي أطلقت في 9 تشرين الأول 2019.

آخر الانفجارات في تل أبيض كان في 7 تموز الحالي، إذ قُتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأصيب 14 شخصًا بتفجير سيارة مفخخة.

وفي 5 من تموز الحالي، استمرت اشتباكات نحو ساعة ونصف في مدينة تل أبيض بين فصيلي “فيلق المجد” و”الجبهة الشامية” التابعين لـ”الفيلق الثالث”، إثر نصب الأول جاجزًا بالقرب من المصرف الزراعي، أوقع جرحى مدنيين وعسكريين بين الطرفين، والاشتباكات توقفت بعد تدخل قيادات الفصيلين.

واتفق محللون التقتهم عنب بلدي أن الانتهاكات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة