إيران: الحرائق والانفجارات الأخيرة لا علاقة لها بهجمات سيبرانية

camera iconإطفاء النار في أحد محولات الكهرباء بالأهواز جنوب إيران - 4 تموز 2020 (مهر)

tag icon ع ع ع

نفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، عباس موسوي، أن تكون الحرائق والحوادث الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق في إيران لها علاقة بهجمات سيبرانية، وذلك ردًا على أسئلة وُجهت للدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية الإيرانية.

وقال موسوي اليوم، الخميس 23 من تموز، إن “الحرائق الأخيرة لا تربطها أي صلة بالهجمات السيبرانية”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وفيما يتعلق بأوامر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتوجيه هجمات سيبرانية على إيران وعدد من الدول الأخرى، فمن الطبيعي القول إن الحكومة الأمريكية ستكون بعد الآن المشتبه الرئيس في أي هجمة سيبرانية على إيران إلى أن يثبت عكس ذلك، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، عن موسوي اليوم.

وأضاف موسوي أن هناك آلاف الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنى التحتية للبلاد يوميًا، ومعظمها تُعترض بواسطة منظومات الدفاع الإلكتروني و”فرق الرد على الحوادث الإلكترونية”.

وشهدت الأشهر الأخيرة هجمات سيبرانية أوسع، استهدفت البنى التحتية للبلاد، وبعد تقييم الأبعاد والتقنية المستخدمة في الهجمات، يمكن القول حسب موسوي، إنها نُفذت من قبل حكومات أو بدعم منها، بينما لم يسمِّ موسوي الدول التي تقف خلف الهجمات.

ووقعت عدة انفجارات وحرائق في إيران منذ حزيران الماضي، بعضها في منشآت صناعية وأخرى بمواقع إنتاج صواريخ، آخرها انفجار في محطة طاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران، في 19 من تموز الحالي، ونجم الانفجار عن “تلف محوّل في محطة الكهرباء في إسلام أباد”.

كما انفجر أحد محولات الكهرباء بمحطة كهرباء “الشهيد مدحج زرغان” في مدينة الأهواز جنوبي إيران، في 4 من تموز الحالي، بسبب انفجار حدث في المحوّل، بحسب رئيس منظمة الإطفاء وخدمات السلامة والأمان في بلدية الأهواز مركز محافظة خوزستان، أمير نجفي.

كما لقي 19 شخصًا حتفهم في انفجار بمركز “سينا أطهر” الطبي شمالي طهران، وأُصيب تسعة آخرون، مطلع تموز الحالي.

وقال رئيس المركز، بيمان صابريان، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الإيراني، إن السبب هو تسرب للغاز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة