صحيفة: علي مملوك يتولى مهمة مكافحة التهريب إلى لبنان

معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان

camera iconمعبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان (رويترز)

tag icon ع ع ع

يتولى مكتب الأمن الوطني السوري، بقيادة علي مملوك، مهمة ضبط الحدود ومكافحة التهريب عبرها بأمر من القصر الرئاسي، بحسب ما ذكرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر اليوم، الثلاثاء 14 من تموز، أن “توجيهات من القصر الرئاسي طلبت من الأجهزة الأمنية التشدد في مكافحة التهريب عبر الحدود”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مكتب الأمن الوطني بقيادة اللواء علي مملوك، تولى المهمة، وهو يتشدد في تطبيقها إلى أقصى الحدود، ما أثار قلقًا كبيرًا لدى المهربين التقليديين والمتعاونين معهم، من داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية”.

وأكدت الصحيفة أن الدوريات تقيم حواجز متكررة، وأوقفت كثيرًا من الشاحنات التي تهرّب البضائع إلى خارج سوريا.

وعلي مملوك من مواليد دمشق عام 1946، وشغل منصب رئيس فرع “أمن الدولة”، قبل تسلّمه قيادة الأمن الوطني خلفًا لهشام بختيار، الذي قُتل في تفجير دمشق عام 2012، وينحدر من منطقة لواء اسكندرون.

وكان موضوع التهريب من سوريا إلى دول الجوار أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين سوريين، بعد انتشار صور تُظهر منتجات زراعية سورية في أسواق الدول المجاروة.

وأقر وزير المالية في حكومة النظام السوري، مأمون حمدان، في نيسان الماضي، بوجود تهريب، وطلب من المواطنين الإبلاغ عن عمليات التهريب وأخذ حصة من الغرامات.

وقال حمدان، إن المواد التي تُهرّب في الوقت الحالي هي المواد الغذائية، فالأسعار في سوريا أرخص من الدول المجاورة.

كما طلب مجلس الوزراء، في نيسان الماضي، من وزارتي المالية والداخلية التشدد بمحاربة التهريب بكل أشكاله وخاصة تهريب المواد الغذائية، وإنزال أقصى العقوبات بكل من يقوم بتهريب المواد إلى خارج الحدود.

وبحسب تقرير للجيش اللبناني، نشرته صحيفة “النهار“، فإن التهريب بين سوريا ولبنان ينشط خصوصًا في منطقتين، من منقطة المصنع- عنجر- الصويري لتهريب الأشخاص، والمشرفة- حوش السيد علي- مطربة- القصر في الهرمل لتهريب البضائع والآليات والأشخاص.

وأكد التقرير أن “بعض عمليات تهريب البضائع تُنقل بواسطة شاحنات وبيك أب من سوريا إلى لبنان، وتعبر من منطقة الهرمل”.

وتُعتبر منطقة بعلبك، التي تتبع لها الهرمل، من معاقل “حزب الله”، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة منذ بداية الثورة في سوريا، ويوجد فيها مئات المطلوبين بجرائم أهمها تهريب المخدرات.

إذ يواجه الحزب اتهامات بمسؤوليته عن عمليات تهريب بين البلدين، كما تشير تقارير إلى أن النظام السوري يستفيد من طريق التهريب بدعم اقتصاده.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة