“محلي” أطمة يمنع التجمعات للحد من انتشار “كورونا”

camera iconأطفال يرتدون الكمامات أثناء نشاط للتوعية بمخاطر فيروس "كورونا" في مخيمات أطمة - 16 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس المحلي لمدينة أطمة الحدودية مع تركيا بريف إدلب تعميمًا بمنع التجمعات في المدينة، بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الشمال السوري.

ونشر المجلس التعميم عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم ، الاثنين 13 من تموز، ومنع التجمع ابتداء من غد الثلاثاء حتى إشعار آخر، “حرصًا على السلامة العامة تحت طائلة المسؤولية”.

وأشار إلى أن القرار جاء بناء على التعميم الصادر من وزارة الإدارة المحلية والخدمات في حكومة “الإنقاذ”، العاملة في مناطق “هيئة تحرير الشام” بمحافظة إدلب.

وكانت إدارة المنطقة الشمالية أغلقت سوق “الاثنين” بمدينة الدانا في شمال غربي إدلب، ضمن الإجراءات الوقائية من “كورونا”.

وأغلقت الجهات الطبية في شمالي سوريا، أمس، ثلاثة مشافٍ بعد تسجيل إصابات بالفيروس لعناصر من الكوادر الطبية العاملة ضمنها، وارتفع عدد إصابات “كورونا” في مناطق سيطرة فصائل المعارضة إلى أربع إصابات.

وعُزل مشفى “الشفاء” في مدينة إدلب، وحُجر على المخالطين لمصاب فيه يعمل فني أشعة.

واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة “كورونا”.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها.

وطلب فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدًا في مخيمات أطمة والمناطق المجاورة لها، تقليل الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.

كما طلب عدم خروج الأطفال من نطاق المخيمات بأي شكل من الأشكال وحصرهم ضمن نطاق ضيق، لا يتجاوز المترين خارج حدود الخيمة الواحدة.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا 1277 مخيمًا، بينها 366 مخيمًا عشوائيًا.

وتزامن الإعلان عن حالات إصابة مع استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن للمرة الثانية خلال يومين، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة”، والإصرار على إدخالها من معبر واحد فقط لمدة ستة أشهر.

وأعدت الجهات الطبية والمنظمات في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، خطة طوارئ للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وتضمنت الخطة تجهيز مشافٍ خاصة لمعالجة مصابي “كورونا”، ووحدات عزل مجتمعي، حسبما قال رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة إدلب، الطبيب أنس دغيم، في حديث لعنب بلدي أمس، الأحد 12 من تموز.

وتجهز مديرية الصحة خطة الطوارئ، بالتعاون مع المنظمات الطبية العاملة في محافظة إدلب ومنظمة الصحة العالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة