جامعة “إدلب” تعتمد الليرة التركية لتسديد أقساط طلابها

camera iconجامعة إدلب - 26 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس الإداري في جامعة “إدلب” اليوم، الاثنين 22 من حزيران، القرار رقم “250-2020” القاضي باعتماد الليرة التركية بدلًا من الدولار الأمريكي في تسديد الأقساط الجامعية للطلاب، وذلك عند عدم توفر فئات الدولار الأدنى من 50 دولارًا.

وأوضح المجلس الإداري في الجامعة أن هذا القرار سيكون تجريبيًا، لبيان إيجابيات وسلبيات تداول الليرة التركية في المعاملات والخدمات الجامعية المقدمة للطلاب.

وقال أمين جامعة “إدلب”، عصام خليف، لعنب بلدي، إن هذا القرار جاء للتسهيل على الطلاب في حال عدم توفر الفئات 1 و5 و10 و20 من الدولار الأمريكي، وذلك بسبب ندرة وجود هذه العملات في السوق، إذ يمكن دفع ما يعادل قيمة تلك الفئات بالليرة التركية.

وأضاف خليف أن القرار دخل حيز التنفيذ منذ بداية حزيران الحالي، وأُعلن عن هذا القرار ليتم إعلام الطالب به وتيسير عملية دفع قسطه الجامعي.

وفي حال حدوث أي فروقات في سعر الصرف بين العملتين، تتحمل إدارة الجامعة ممثلة برئيسها، طاهر سماق، تغطية هذا العجز.

وبموجب القرار، فإن الدولار يبقى الرصيد الفعلي لحساب الصندوق المركزي للجامعة، ويتم إعلام الطلاب في جميع كليات الجامعة بشكل يومي ولمرة واحدة بسعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار للبيع والشراء.

وتعمل إدارة الجامعة بتشكيل لجنة من المكتب المالي للقيام بعملية التصريف (تحويل الليرة التركية إلى دولار أمريكي) بشكل يومي أو بما تراه اللجنة مناسبًا، وفق نص القرار.

قرار مجلس إدارة جامعة إدلب لاعتماد الليرة التركية بدل الدولار الأمريكي لتسديد الأقساط الجامعية

قرار مجلس إدارة جامعة “إدلب” لاعتماد الليرة التركية بدل الدولار الأمريكي لتسديد الأقساط الجامعية

وأدى انخفاض قيمة الليرة السورية إلى ارتفاع “جنوني” بالأسعار، ورغم استعادة الليرة السورية جزءًا من قيمتها ما زالت الأسعار مرتفعة، الأمر الذي أضعف القوة الشرائية للمواطن، ودفع المسؤولين الاقتصاديين للبحث عن حلول.

ويتكيف الأهالي في مناطق سيطرة فصائل المعارضة مع تداول العملة التركية، بعد قرار حكومتي “الإنقاذ” في ريف حلب و”المؤقتة” في إدلب استبدال الدولار والليرة التركية بالعملة السورية في مناطق نفوذيهما، بعد التراجع في قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، خلال فترات زمنية متقاربة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة