تسجيل 13 إصابة بفيروس “كورونا” لسوريين في لبنان

camera icon"الصليب الأحمر اللبناني" ينقل سيدة مصابة بفيروس "كورونا" من مجدل عنجر إلى مستشفى "الياس الهراوي" الحكومي في زحلة (LBC)

tag icon ع ع ع

سجلت السلطات اللبنانية 13 إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) للاجئين سوريين، في بلدة مجدل عنجر في محافظة البقاع، شمال شرقي لبنان.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، الثلاثاء 26 من أيار، أن 13 إصابة جديدة سُجلت للاجئين سوريين، ليرتفع مجموع الإصابات بين اللاجئين إلى 16 إصابة، بينهم سيدة لبنانية متزوجة من سوري.

وقالت الوكالة إن محافظ البقاع، كمال أبو جوده، تابع مع وزارة الداخلية والبلديات وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البقاع، جوزيب زاباتر، مسألة الإصابات الجديدة بفيروس “كورونا المستجد”، المسجلة في البلدة.

وأضافت أن أبو جوده أعطى التوجيهات لإلزام سكان المبنى بالحجر المنزلي، لمدة أسبوعين، بعد إجراء اختبارات “PCR” لهم.

وكانت البلديات في 21 مدينة لبنانية فرضت قيودًا على اللاجئين السوريين، لا تنطبق على المواطنين اللبنانين، كجزء من جهود السلطات اللبنانية في مكافحة انتشار فيروس “كورونا” في البلاد.

وطبقت إجراءات حظر التجول على اللاجئين السوريين في المناطق الخاضعة لاختصاصها الإداري قبل أن تدعو الحكومة اللبنانية إلى حظر التجول على الصعيد الوطني، “لتتخطى القيود بحق السوريين تلك التي وضعتها الحكومة على المواطنين”.

وكانت جمعية حقوقية وثقت حوادث انتهاكات بحق لاجئين سوريين في لبنان، في ظل الانتشار الأمني وتمديد حالة التعبئة العامة والطوارئ الصحية في البلاد، لمواجهة الجائحة.

وسجلت جمعية “وصول لحقوق الإنسان”، في نيسان الماضي، حادثة اعتداء من قبل عناصر في الجيش اللبناني على ثلاثة لاجئين سوريين، بضربهم مسببين لهم جروحًا بالغة، بعد اعتقالهم وعرضهم على أحد الضباط المسؤولين عن حاجز في ساحة زحلة المنارة في نطاق بلدية زحلة.

وبحسب تقرير الجمعية، يحمل اللاجئون الثلاثة إقامات سارية، وورقة إذن التنقل من البلدية التي تُفرض على السوريين للتنقل بين المناطق أو مغادرة البلدة، كما التزموا بشروط الوقاية التي يجب على الجميع تطبيقها كضرورة للسلامة العامة.

كما وثقت الجمعية تعرض تسعة مخيمات لمداهمات مستمرة من الأجهزة الأمنية المختلفة، التي تفتش بشكل “شبه يومي” عن أوراق تسجيلهم في مفوضية اللاجئين وأوراق الإقامة القانونية.

ووفقًا للجمعية، يتعرض المسؤولون عن العائلات في المخيم إلى الضرب في حال وجود نقص أو زيادة في عدد الأفراد، بعد إحصائهم من قبل عناصر الأمن.

ويقيم في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم حوالي 950 ألفًا مسجلين رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وسجلت وزارة الصحة اللبنانية ألف و119 إصابة بفيروس “كورونا المستجد” في عموم البلاد، منذ 21 من شباط الماضي، تُوفي منها 26 شخصًا، وشُفي منها 688 شخصًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة