بعد عودته من دمشق.. عباس إبراهيم يعد بنهاية قريبة لملف المعابر بين سوريا ولبنان

tag icon ع ع ع

وعد المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، بنهاية قريبة لملف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وذلك بعد عودته من زيارة إلى دمشق.

وقال إبراهيم، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الأربعاء 20 من أيار، “زيارتي إلى سوريا ككل الزيارات، ونأمل أن تثمر وسترون التنفيذ، ونهاية قريبة لملف المعابر”، وفقًا لصحيفة “المدن“.

وكان إبراهيم زار دمشق أمس، الثلاثاء، وبحث مع حكومة النظام السوري عددًا من الملفات، من بينها التهريب والمعابر غير الشرعية، وانتقال الاشخاص بين البلدين.

وأوضح إبراهيم، لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية اليوم، أن ملفات عدة استدعت زيارته إلى سوريا، لا سيما إقفال الحدود بين البلدين.

وكشف أنه اجتمع مع مسؤولين معنيين في الأمن والداخلية والخارجية في حكومة النظام، لتنسيق انتقال اللبنانيين إلى لبنان، وكذلك الأجانب الذين يريدون السفر إلى الخارج عبر مطار بيروت.

وأكد أن الحدود ستفتح حاليًا باتجاه واحد (من سوريا إلى لبنان)، بما يتيح تنظيم عودة اللبنانيين من سوريا إلى لبنان، وإمكانية عبور الأجانب ممن يستخدمون لبنان كترانزيت إلى الخارج.

وعن عودة السوريين من لبنان، أوضح أن حكومة النظام لا تزال تقفل حدودها، وألمح إلى عقد اجتماعات وصدور قرارات خلال الساعات المقبلة، لعودة من يرغب من السوريين إلى بلادهم.

وشدد على أن مهمته كانت “رسمية” للبحث في ملفات عدة تهم البلدين، مشيرًا إلى أن “التهريب” هو “وجبة دائمة” على طاولة البحث.

وكان ملف التهريب والمعابر غير الشرعية شغل الأوساط اللبنانية مؤخرًا، بعد تقرير لقناة “MTV” اللبنانية عن تهريب مادتي المازوت والطحين، المدعومتين من الحكومة اللبنانية، إلى داخل سوريا.

وأصدرت مديرية الجمارك العامة في لبنان تعميمًا، في 12 من أيار الحالي، للحد من تهريب المازوت من لبنان إلى سوريا، بعد عمليات التهريب الأخيرة.

كما اتخذت السلطات اللبنانية قرارًا باستحداث نقاط أمنية وعسكرية وجمركية على الحدود مع سوريا، وتشديد الإجراءات لتتبع سير شاحنات تنقل المحروقات والطحين.

ويأتي الحديث عن عمليات التهريب رغم إعلان الجيش اللبناني إغلاق المعابر غير الشرعية مع سوريا منعًا للتهريب، منذ مطلع 2019.

ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر المصنع، والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة