رحلتان في يوم واحد لـ”أجنحة الشام” بين سوريا وليبيا

camera iconشركة طيران أجنحة الشام (تويتر)

tag icon ع ع ع

تستمر شركة طيران “أجنحة الشام” السورية الخاصة بالتحليق بين سوريا وليبيا، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر موقع “Flightradar24”، الذي يتعقب حركة الطائرات حول العالم.

وأقلعت رحلة تحمل رقم “SAW356” لشركة “أجنحة الشام” من مطار “بنغازي” في ليبيا، عند الساعة 11:29 من صباح اليوم، الأربعاء 20 من أيار، متجهة إلى العاصمة السورية دمشق، وهي الثانية في أقل من 12 ساعة.

رحلة أجنحة الشام رقم "SAW356" التي انطلقت من مطار بنغازي إلى دمشق اليوم- 20 من أيار (flightradar24)

رحلة “أجنحة الشام” رقم “SAW356” التي انطلقت من مطار بنغازي إلى دمشق اليوم- 20 من أيار (flightradar24)

واتجهت الرحلة الأولى لطائرة “أجنحة الشام” من العاصمة الإيرانية طهران إلى سوريا ثم إلى بنغازي في وقت مبكر اليوم، برحلة حملت الرقم “SAW353”.

وسبق أن رصدت عنب بلدي، عبر موقع “FlightAware”، انطلاق رحلة تحمل رقم “SAW351” لشركة “أجنحة الشام” من مطار “باسل الأسد الدولي” في القرداحة، عند الساعة 10:57 من مساء الـ11 من أيار الحالي، وهبطت عند الساعة 12:49 من فجر الـ12 من الشهر نفسه، قرب مدينة البيضاء شرقي ليبيا.

وأوضح “مرصد البوسفور”، المتخصص برصد حركة الطائرات والسفن في تغريدة على “تويتر”، أن طائرة “أجنحة الشام” هبطت في قاعدة “الخادم” الجوية، التي تبعد نحو 78 كيلومترًا عن مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

من جهتها، لا تعلن “أجنحة الشام” عن الرحلات الخاصة بها والمتجهة إلى ليبيا، كما لم تحدد في موقعها الرسمي أي مدينة ليبية ضمن وجهاتها المعلنة.

ويأتي ذلك بعد تحذير للأمم المتحدة في تقرير سلمته إلى مجلس الأمن الدولي، في 24 من نيسان الماضي، من أن مرتزقة من مجموعة “فاغنر” الروسية ومقاتلين سوريين، وصلوا إلى ليبيا من دمشق لدعم قوات اللواء المقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

ولم يحدد التقرير المسؤولين عن تجنيد وتمويل المرتزقة الذين أُرسلوا للقتال مع حفتر، وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين للمجموعة الروسية المعروفة بقربها من الرئيس، فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس 24“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة