هذا ما بقي من “هضبة ترامب” في الجولان السوري المحتل؟ (صور)

camera iconنتنياهو يدشن مستوطنة هضبة رامات ترامب في الجولان السوري (وكالة الصحافة الفرنسية)

tag icon ع ع ع

أظهرت صورة حديثة أنه لم يبقَ سوى حرفين في اللوحة التي تحمل اسم “هضبة ترامب” في الجولان السوري المحتل.

ونشر الصحفي الإسرائيلي روبي هامورشلاغ، تغريدة على “تويتر” أمس، الخميس 7 من أيار، قارن فيها بين حال اللوحة بعد تدشينها وما آلت إليه حالها اليوم.

وقال الصحفي، الذي يعمل يعمل في قناة “كان” العبرية، “هل تذكر هضبة ترامب؟ هديتنا الصغيرة للرئيس الأمريكي بعد الاعتراف بسيادتنا على الجولان؟ شيء على الطراز الأمريكي في قلب الجولان؟ فكيف تبدو حالها اليوم؟”.

وعلّق السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، دان شابيرو، على تلك الصورة اليوم، الخميس، بكلمة واحدة “HMMMM”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دشّن في حزيران 2019، “هضبة ترامب” في الجولان السوري المحتل، تعبيرًا عن امتنانه للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.

وعبّر الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلًا “هذا شرف كبير”.

وجاءت فكرة بناء المستوطنة، في 23 من نيسان 2019، خلال خروج نتنياهو وعائلته للتنزه في مرتفعات الجولان بمناسبة عيد الفصح، ومن هناك تعهد بإطلاق اسم ترامب على المستوطنة تكريمًا للأخير.

ووقّع ترامب إعلانًا رئاسيًا يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، في 25 من آذار 2019.

واعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خريطة محدّثة للشرق الأوسط، بعد أن أضافت مرتفعات الجولان إليها، باعتبارها جزءًا من إسرائيل، كما تظهر القدس كذلك أيضًا.

وأثار إعلان الرئيس الأمريكي حينها موجة إدانات عربية ودولية واسعة، وعبّرت دول عدة عن موقفها بشأن تبعية الجولان لسوريا، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب 1967، وبقيت تحت سيطرتها في حرب “تشرين”، ولكن في عام 1981 أصدرت تل أبيب قرارًا، أحادي الجانب، بضم مرتفعات الجولان، وهو ما اعتبره مجلس الأمن ملغى وغير قانوني.

ما بقي من لوحة مستوطنة هضبة رامات ترامب (الصحفي الإسرائيلي روبي هامورشلاغ)

ما بقي من لوحة مستوطنة هضبة رامات ترامب (الصحفي الإسرائيلي روبي هامورشلاغ)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة