نحو 90% من المشاركين لا يستطيعون تغطية مصاريفهم

استبيان يوضح الأوضاع الاقتصادية لسكان شمال غربي سوريا

مايقارب 175 عائلة مهجرة من ريفي إدلب وحلب يتخذون من باحة مدرسة مدمرة في قرية قبتان شرقي مدينة اخترين في حلب-19 من شباط (عنب بلدي)

camera iconمايقارب 175 عائلة مهجرة من ريفي إدلب وحلب يتخذون من باحة مدرسة مدمرة في قرية قبتان شرقي مدينة اخترين في حلب-19 من شباط (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أجرى فريق “منسقو استجابة سوريا” استبيانًا يوضح من خلاله مؤشرات رصدت الوضع الاقتصادي لسكان مناطق شمال غربي سوريا، في الربع الأول من 2020.

وشارك في الاستبيان الذي نُشرت نتائجه أمس، الاثنين 20 من نيسان، 33 ألفًا و688 شخصًا من ضمن الفئات القادرة على العمل.

أكثر من 90% من المشاركين في الاستبيان لا يستطيعون تغطية مصاريف الحياة الأساسية، في حين يحصل 81% منهم على راتب شهري أقل من 50 دولارًا أمريكيًا.

ولا يمتلك 78% القدرة على شراء ما يحتاجونه أو يرغبون بشرائه.

وينظر 73% بسلبية تجاه فرص الحصول على وظيفة أو عمل في الوقت الحالي، بينما يقيّم 22% ظروف المستهلك خلال الأشهر الـ12 المقبلة إيجابيًا.

ويرى 83% من المشاركين أن افتتاح معابر مع النظام السوري لن يحسن الناحية الاقتصادية.

وكانت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على محافظة إدلب، قررت افتتاح معبر تجاري مع قوات النظام السوري، بين مدينتي سراقب وسرمين بريف إدلب الشرقي.

وعللت السبب بتراجع الحركة التجارية في محافظة إدلب بعد الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق شمال غربي سوريا، و”فقد عشرات الآلاف من الناس أعمالهم وأرزاقهم وأراضيهم”.

فريق “منسقو الاستجابة” قدّر في تقرير سابق قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار مقسمة لمجالات عدة.

وبحسب التقرير، فإن ما يزيد على ثلاثة ملايين نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.

وقسّم “منسقو الاستجابة” الحاجات الإنسانية والمبالغ التي من المفترض أن تسد هذه الحاجات للنازحين إلى عدة مجالات، كالتالي:

  • التعليم 95%، تسعة ملايين دولار.
  • الأمن الغذائي وسبل العيش 94%، 18 مليون دولار.
  • الصحة والتغذية 93%، 15 مليون دولار.
  • المأوى 97%، 24 مليون دولار.
  • المياه والإصحاح 84%، 8.5 مليون دولار.
  • الحماية 77%، 3.5 مليون دولار.
  • الموارد غير الغذائية 91%، 22 مليون دولار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة