مجلس الأمن يعقد اجتماعه الأول حول “كورونا” اليوم

اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية-12 آذار 2018 (رويترز).

camera iconاجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية- 12 آذار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم أول اجتماع له لمناقشة تداعيات انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) حول العالم، بعد العديد من الانتقادات التي وُجهت إليه لتباطئه بالتحرك.

الاجتماع الذي سيعقد اليوم، الخميس 9 من نيسان، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش، سيبحث تداعيات تفشي فيروس “كورونا” على الأمن والسلم الدوليين، وفق ما أفاد به دبلوماسيون.

كما ستتخلل الجلسة إحاطة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول آخر المستجدات المتعلقة بانتشار الفيروس.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، صرح خلال مؤتمر صحفي له أمس، أن غوتيريش تلقى طلبًا من جمهورية الدومينيكان، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدورية في نيسان الحالي، بتقديم إحاطة في المجلس حول سياسات الأمم المتحدة في التعامل مع احتواء انتشار الفيروس.

وأضاف أن الأمين العام سيتطرق، إلى جانب توضيح النهج الذي تتبعه المنظمة في التعامل مع “كورونا”، إلى عمليات حفظ السلام المنتشرة حول العالم.

وكانت تسع دول من الأعضاء العشرة غير دائمي العضوية في مجلس الأمن، طلبوا الأسبوع الماضي، عقد اجتماع بشأن فيروس “كورونا” تتخلله إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة.

وهذه الدول هي ألمانيا وبلجيكا وفيتنام وتونس وإستونيا والنيجر وإندونيسيا وجمهورية الدومينيكان ودولة سانت فينسنت والغرينادين.

وستتيح جمهورية الدومينيكان لوسائل الإعلام الاطلاع على اجتماع اليوم عبر الإنترنت، بينما حجبت الصين التي تولت رئاسة المجلس، في آذار الماضي، اجتماعات المجلس الافتراضية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت بالإجماع على قرار يدعو إلى التعاون الدولي لمواجهة فيروس “كورونا”، رغم الاعتراض عليه من قبل عدد من الدول.

ويؤكد نص القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 2 من نيسان الحالي، على “ضرورة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان”، كما يندد بـ”جميع أشكال التمييز والعنصرية وكره الأجانب في الاستجابة للوباء”.

ويشدد نص القرار على الدور المركزي للأمم المتحدة في الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن انتشار الفيروس عالميًا.

وحاولت روسيا عرقلة صدور القرار من خلال اعتراضها على بنده المتعلق بحماية حقوق الإنسان، كما عارضت القرار أربع دول أخرى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أطلق خطة إنسانية لمواجهة فيروس “كورونا”، تستمر حتى كانون الأول المقبل، داعيًا إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار.

وأوضح غوتيريش أن الهدف من هذه الخطة هو “السماح بمكافحة الفيروس في الدول الأشد فقرًا بالعالم، وتلبية حاجات الأشخاص الأكثر ضعفًا، وخصوصًا النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة ومن يعانون أمراضًا مزمنة”.

وتجاوز عدد المصابين بفيروس “كورونا” حول العالم 1.5 مليون شخص، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن إحصائيات رسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة