إيران تضغط للحصول على تمويل عاجل من صندوق النقد الدولي

إيرانيون يرتدون أقنعة واقية للحماية من كورونا (رويترز)

camera iconإيرانيون يرتدون أقنعة واقية للحماية من كورونا (رويترز)

tag icon ع ع ع

طلبت الحكومة الإيرانية تمويلًا عاجلًا من صندوق النقد الدولي، للمساعدة في مواجهة أعباء انتشار فيروس”كورنا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في اجتماع لمجلس الوزراء اليوم، الأربعاء 8 من نيسان، إن بلاده بحاجة عاجلة لمبلغ خمسة مليارات دولار أمريكي، كانت طلبته في وقت سابق بهدف التصدي لفيروس “كورونا”، بحسب وكالة “فرانس برس“.

وأشار إلى أن الصندوق لم يستجب حتى الآن لمطلب بلاده بهذا الخصوص.

وأضاف أن إيران عضو في صندوق النقد الدولي، ولن تقبل بـ”أي تمييز بينها وبين الدول الأخرى حول منح القروض”، كما طلب دعم المنظمات الدولية كافة في التصدي للوباء.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق يجري حوارًا مع إيران لفهم احتياجاتها ومتطلبات التعامل مع طلب القرض.

ونشر صندوق النقد الدولي على موقعة الإلكتروني، أنه مستعد لتقديم المساعدة للدول الأعضاء المتضررة من فيروس “كورونا”.

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال في تغريدة عبر “تويتر”، في 12 من آذار الماضي، إن بلاده طلبت من صندوق النقد الدولي تمويلًا طارئًا لمكافحة تفشي فيروس “كورونا”.

كما أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، عبر حسابه في “إنستغرام”، أنه بعث برسالة إلى مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، طلب فيها مبلغ خمسة مليار دولار أمريكي من تمويل الصندوق المقدم للبلدان المتضررة من “كورونا”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وتعاني إيران من أزمة اقتصادية قبل جائحة “كورونا”، نتيجة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

ورغم أن إيران تعتبر من الدول الأولى المنتجة للنفط في العالم، أدت الأزمة الاقتصادية فيها إلى انخفاض عائداتها النفطية بنسبة 90% خلال عام 2019، وفق تقرير سابق لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وتوقع تقرير آخر لمعهد التمويل الدولي، نقلته وكالة “رويترز“، اشتداد أزمة إيران المالية خلال العام الحالي، وتراجع احتياطيات إيران من النقد الأجنبي إلى 73 مليار دولار بحلول آذار 2020، لتفقد قرابة 40 مليار دولار من احتياطياتها النقدية خلال عامين.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في إيران 62 ألفًا و589 مصابًا، بينما تجاوزر عدد الوفيات ثلاثة آلاف و 800 شخص، بحسب أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة