تنافس يواكب “كورونا” بين شركتي “آبل” و”سامسونج”

صورة تعبيرية لأحد متاجر شركة آبل (getty)

camera iconصورة تعبيرية لأحد متاجر شركة آبل (getty)

tag icon ع ع ع

استجابت شركتا “آبل” و”سامسونج” للجهود الدولية في مواجهة الانتشار الواسع لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) حول العالم.

وفرض الواقع الحالي تنافسًا جديدًا بين عملاقي تصنيع الأجهزة الذكية (سامسونج وآبل)، تمثل في جمع التبرعات، ودعم المصابين، وتقديم المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة “الجائحة”.

شركة “آبل”

أعلنت شركة “آبل” أنها تلتزم بدعم الاستجابة العالمية لمواجهة “كورونا”.

وقال المدير التنفيذي لشركة “آبل”، تيم كوك، في تغريدة على “تويتر” اليوم، الاثنين 6 من نيسان، إن الشركة لديها “أكثر من 20 مليون قناع واقٍ معدة للتصدير عبر سلسلة موردي الشركة”.

وأضاف، “تعمل فرق التصميم والهندسة والعمليات والتعبئة والتغليف لدينا مع الموردين، لتصميم وإنتاج وشحن الأقنعة الواقية للعاملين في المجال الطبي”.

وكانت الشركة الأمريكية أعلنت، في 13 من آذار الماضي، أن التبرعات التي قدمتها وصلت إلى 15 مليون دولار، للمساعدة في علاج المرضى والتقليل من الآثار الاقتصادية والمجتمعية، وفقًا لما نشرته على موقعها الرسمي.

شركة “سامسونج”

أسهمت شركة “سامسونج”  بدعم جهود الإغاثة في المجتمعات الأكثر تأثرًا بفيروس “كورونا”.

وقالت الشركة، عبر موقعها الرسمي، الخميس الماضي، إن تبرعاتها منذ بداية العام الحالي بلغت 29 مليون دولار من الأموال والسلع، بما في ذلك شراء المستلزمات الطبية كأقنعة الوجه.

وتحدثت الشركة الكورية أنها تتبرع بالهواتف الذكية للمرضى في الحجر الصحي، بما يساعدهم في البقاء على اتصال مع أسرهم وأصدقائهم.

وقدمت “سامسونج” أجهزة تنقية الهواء وأجهزة أخرى للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي، كما تبرعت بأجهزة لوحية للمؤسسات التعليمية حتى يتمكن الأطفال من مواصلة التعلم خارج الصفوف الدراسية.

واحتلت شركة “سامسونج” المرتبة الأولى في العام 2019 من حيث مبيعات الهواتف الذكية، في حين جاءت شركة “آبل” في المرتبة الثالثة بعد عملاق التكنولوجيا الصيني (هواوي)، وفقًا لموقع “CNBC“.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” حول العالم نحو مليون و200 ألف حالة، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر 64 ألفًا و500 حالة، بحسب “منظمة الصحة العالمية“.

وبلغ عدد المتعافين من الفيروس حتى اليوم نحو 266 ألف شخص، بحسب موقع “Gis And Data“، الذي تديره جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية للأبحاث والبيانات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة